دفعت التشكيكات في سبب وفاة رئيس مجمع تشخيص النظام
الإيراني آية الله أكبر هاشمي رفسنجاي الحكومة الإيرانية للرد وتقديم توضيحات على حالته الصحية ووفاته.
وقال وزير الصحة الإيراني حسن قاضي هاشمي زاده إن أسباب الوفاة "طبيعية" لافتا إلى أن
رفسنجاني كان يرفض أن يكون له فريق طبي يرافقه بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وأشار هاشمي زاده إلى أن ملف رفسنجاني الطبي ليس به شكوك متهما من أسماهم "أعداء الثورة" باستغلال تصريحاته أمس حول عدم رغبته بمرافقة فريق طبي للتشكيك في سبب الوفاة.
وكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة رفسنجاني وقال إنه "أصيب بنوبة قلبية وتنفسية كاملة وحضر نخبة من الأخصائيين في مجال علاج القلب والتخدير والطوارئ والتمريض وقاموا بكل الإجراءات لإنقاذ حياته من عمليات إحياء تنفسي وتنفس اصطناعي وتدليك للقلب وحقن مختلف أنواع الأدوية".
وأضاف أنه تم استخدام جهاز النبض الاصطناعي لإنعاشه واستمرت المحاولات لإنقاذ حياته مدة 90 دقيقة قبل أن يعلن رسميا عن وفاته في الساعة السابعة والدقيقة 30 بتوقيت طهران.
وكان وسائل إعلام نقلت أمس عن مصادر في التيار الإصلاحي الذي ينتمي إليه رفنسنجاني قالت إنه "اغتيل بيولوجيا مع اقتراب انتخابات الرئاسة الإيرانية".
وأشارت إلى أنه تم التعجيل بالتخلص من رفسنجاني بعد تفشي مرض السرطان في جسد مرشد الثورة الإيرانية علي
خامنئي من أجل ترتيب المشهد لصالح التيار المحافظ.
واتهمت أوساط إصلاحية الجهات الطبية في إيران بإهمال الحالة الصحية لرفسنجاني في اللحظات الأولى لإصابته بنوبة قلبية ما أدى إلى تدهور حالته ووفاته.