"البلتاجي" يلتقي والدته لأول مرة بعد فراق 3 سنوات (شاهد)
القاهرة- الأناضول27-Dec-1607:19 PM
شارك
محكمة جنايات القاهرة أجلت النظر بقضية "فض رابعة" - أرشيفية
التقى محمد البلتاجي القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، والدته للمرة الأولى منذ القبض عليه في آب/ أغسطس 2013، وفق محاميه.
وقال أحمد سعد، أحد أعضاء الفريق القانوني للبلتاجي: "اليوم وللمرة الأولى بعد فراق أكثر من 3 سنوات، يلتقي محمد البلتاجي والدته (سنية مصطفى)، في قاعة المحاكمة التي تنظر أحد القضايا المتهم فيها".
ولفت إلى أن القاضي حسن فريد، سمح أثناء نظر قضية "فض اعتصام رابعة" لوالدة البلتاجي، الحاضرة للجلسة أن تقابل نجلها، المتهم في القضية والذي سُمح له بالخروج من قفص الاتهام للقائها لمدة 10 دقائق.
البلتاجي، فور السماح له بلقاء والدته التي كانت تجلس على كرسي متحرك، جرى نحوها وقبل يديها وبدت الابتسامة على وجهه، وتبادلا الحديث داخل قاعة المحاكمة، وفق المصدر ذاته.
وأشار محامي البلتاجي إلى أن الظروف الصحية لوالدة الأخير والمنع المستمر من الزيارة، كان أحد أهم موانع لقاء البلتاجي بوالدته طيلة الفترة الماضية.
ووفق القانون المصري، يحق للمتهم أن يقابل ذويه وفق جدول للزيارات داخل محبسه، أو داخل قاعة المحاكمة حال سمح بذلك القاضي.
ومحمد البلتاجي برلماني سابق، وأحد رموز ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وأحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان، ومحبوس بسجن العقرب (جنوبي القاهرة)، وأصدرت المحاكم بحقه أحكاما غير نهائية بالسجن تصل لأكثر من 100 عام.
وأجلت محكمة جنايات القاهرة، الإثنين، النظر بقضية "فض رابعة" المتهم فيها البلتاجي والمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، وأسامة، نجل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، و736 آخرين (بينهم 371 غيابيا)، إلى 17 كانون الثاني/ يناير المقبل لاستكمال عرض الأحراز (الأدلة الجنائية).
وأسندت النيابة للمتهمين تهما من بينها "تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد"، وهي التهم التي ينفيها المتهمون.
وفضت قوات الجيش والشرطة، في 14 آب/ أغسطس 2013 اعتصاما لأنصار مرسي، في ميدان رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين، حسب "المجلس القومي لحقوق الإنسان" (حكومي)، في الوقت الذي قالت فيه منظمات حقوقية محلية ودولية، إن عدد القتلى تجاوز الألف.