قالت جمعية "قنديل للتنمية والتضامن" التركية الخيرية إن السلطات الإسرائيلية حظرت أنشطتها في عدة مناطق
فلسطينية، على رأسها
القدس المحتلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الجمعية التي تحمل أيضا اسم "
قناديل القدس"، الخميس، ولم يوضح بقية المناطق التي تم حظر أنشطة الجمعية فيها.
وقال البيان إن قرار الحظر جاء بعد نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأربعاء، أخبارا "عارية عن الصحة" نقلا عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، تدعي أن للجمعية روابط ببعض المنظمات الخارجة عن القانون.
وأكدت الجمعية أن جميع أنشطتها وفعالياتها في تركيا والقدس تتم في إطار القانون، وتعمل في القدس بعلم المسؤولين الإسرائيليين.
وأشارت الجمعية إلى أن مركزها يقع في إسطنبول، وأنه لا يوجد لها فرع أو ممثلون في القدس، كما أن جميع أعضاء مجلس إدارتها مواطنون أتراك، ليس لهم أي علاقات بأي منظمة خارجة عن القانون.
وأوضح البيان أن الجمعية تنشط منذ 6 سنوات في تركيا وفلسطين، ونفذت مئات المشاريع التعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، في القدس على وجه الخصوص.
وقال البيان إن الجمعية ستعتبر قرار الحظر الإسرائيلي كأن لم يكن، وستستمر في المساعدات والمشاريع التي تقوم بها.
وتنشط العديد من الجمعيات الخيرية التركية في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين في العديد من المناطق، خاصة قطاع غزة المحاصر منذ سنوات.