سياسة عربية

كاتب فلسطينيي: مؤتمر فتح سيقسم الحركة وسيبرز حزبا جديدا

زهير الشاعر: سيشهد مؤتمر حركة فتح مفاجآت كثيرة، وخصومات أيضا
توقع كاتب فلسطيني، أن يتسبب المؤتمر السابع" لحركة "فتح"، المثير للجدل والذي ستنطلق فعاليته غدا الثلاثاء في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في "شرخ كبير" داخل حركة "فتح"، يؤدي إلى بروز حزب جديد.

وأكد الكتاب والناشط السياسي الفلسطيني، زهير الشاعر في حديث خاص لـ"عربي21"، أن "المؤتمر سيشهد مفاجآت كثيرة، وخصومات أيضا"، مستبعدا أن "يسير المؤتمر وفق ما هو مخطط له".

وأوضح الشاعر، أن "نتائج المؤتمر، ستكون صادمة للكثير من أبناء حركة فتح ولن تكون نهائية"، لافتا إلى أن العديد من قيادات فتح "ربما لا تقبل بنتائج هذا المؤتمر، وهو المؤتمر الذي يأتي بعد سبع سنوات من المؤتمر السادس، حيث ينص النظام الداخلي لـ"فتح" على عقد المؤتمر الحركي كل خمس سنوات.
 
وحول نتائج المؤتمر وما يمكن أن يترتب عليها في ظل ما تشهده الحركة من صراعات كبيرة؛ بين تيار القيادي المفصول محمد دحلان ورئيس "فتح"، محمود عباس، توقع الكاتب الفلسطيني المقيم في كندا، أن "ما سيترتب عن نتائج المؤتمر؛ هو شرخ كبير وعميق داخل فتح؛ ولربما ينتج حالة تمرد جماعية؛ ستؤدي إلى انشقاق كبير يتسبب بانهيارها وبروز تشكيل حزبي جديد"، وفق تقديره.
 
وأشار إلى أنه "من الطبيعي أن يسعى الرئيس عباس لإنجاح الكوتا الخاصة به، وذلك لضمان تمرير ما يريد؛ كما أن الساعات التي تسبق عقد المؤتمر تشهد حالة استقطاب هائلة جدا ومؤثرات كثيرة".
 
ولفت الناشط السياسي إلى أن "الخطير والمؤسف في الأمر، أن أي شخص من المرشحين لمناصب قيادية؛ لم يقدم أي برنامج يليق ويناسب المنصب المرشح له، وأصبح الحصول على المكانة الاعتبارية هو الهدف بدون إدراك حجم المسؤولية المترتبة على ذلك".
 
واعتبرت قيادات من حركة "فتح" في قطاع غزة السبت الماضي، أن المؤتمر السابع "غير شرعي" ولن يعترفوا بمخرجاته؛ فيما أعلن اليوم النائب عن حركة "فتح" جمال الطيراوي والمقيم في الضفة الغربية، أنه لن يشارك في المؤتمر المزمع عقده الأربعاء برام الله.