قال
أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "ارتحت لأن الرئيس محمد
مرسي استراح من رئاسة مستحيلة، ومن منصب مستحيل ومن منصب سيبقى شكليا إلى أن يزيلوه بعد سنة أو سنتين".
وأضاف الريسوني، في حوار مصور مع "
عربي21" سينشر لاحقا: "لقد عبرت عما في نفسي، يوم أزيح محمد مرسي أخونا وحبيبنا الذي نرجو له كل خير وفضل في الدنيا والآخرة، أحسست بالارتياح وقلت هذا في بعض المجالس آنذاك، قبل أن تبدأ الدماء وتبدأ مجزرة رابعة وغيرها وغيرها.. ارتياحي كان لمجرد إزاحة مرسي لا أقل ولا أكثر، لا أزيد نقطة ولا فاصلة".
وأوضح الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية: "عند إزاحة مرسي وضمنه إزاحة
الإخوان في
مصر، أحسست بالارتياح، أصلا كنت معارضا له، فكيف لا أرتاح وأنا كنت معارضا له، وأراه مسارا خطأ جسيما فإذن قلت الآن إن الإخوان سيعودون إلى رسالتهم وإلى ميادينهم".
وسجل: "فمرسي أعفاه الله من هذا العبء الثقيل الذي أقحم فيه، لذا أحسست بهذا الارتياح وعبرت عنه الآن".
وقال: "الحديث عن الارتياح كان لعدة أيام قبل أن تتخذ الأمور اتجاها آخر، هو ارتياح قدري لإزاحة مرسي ولو أن الطريقة من الناحية التشريعية جريمة بلا شك وبلا تردد".
وتحدث الريسوني في هذا الحوار، مفصلا موقفه المبدئي الرافض للانقلاب سواء على الإخوان المسلمين أو على غيرهم، مشددا على أن جميع المؤسسات في مصر ضد الإخوان، مسجلا ملاحظاته على جماعة الإخوان المسلمين، ومعلقا على فشل محاولات الصلح بين تياري الجماعة، معلنا موقفه من قدرة الجماعة على مراجعة مواقفها وتصوراتها.