قالت صحيفة "الأسبوع" الأسبوعية، إن الرئيس
الفلسطيني المنتهية ولايته، محمود عباس أبو مازن، طلب من العاهل
المغربي محمد السادس، حظر عمل "مؤسسة دعم فلسطين"، التي يرأسها
إلياس العماري، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضافت الأسبوعية في عددها 906/1343، أن حركة فتح رفعت مذكرة لرئيسها ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، تدعو من خلالها الرئاسة إلى طلب العاهل المغربي، لحظر "
مؤسسة دعم فلسطين الدولية" التي يرأسها إلياس العماري لتورطها في صدامات بمخيمات اللاجئين ودعمها أنصار
دحلان.
ونقلت الصحيفة عن ما وصتها بالمصادر المطلعة أن "العماري" يرأس ما يسمى "مؤسسة دعم فلسطين الدولية" التي أسسها قبل سنوات قليلة وتشتغل محليا في فلسطين عبر النائب بالمجلس التشريعي عن حركة فتح "أشرف جمعة" الموالي لـ "محمد دحلان" المتهم من قبل السلطة بالفساد والقتل، بل وبملف اغتيال عرفات كما رشح في الأيام الأخيرة، في تطور خطير جدا يهدد بتفجير السلطة الفلسطينية كلها.
وتابعت "الأسبوع" أن العماري يتسبب في إثارة قلاقل ويساهم في شق الصف الفلسطيني داخل حركة "فتح"، خاصة في ظل تصاعد حدة المواجهات بين أنصار دحلان في مواجهة مؤسسة الرئاسة في شخص الرئيس محمود عباس أبو مازن، التي تنذر الأوضاع بأنها قد تتحول إلى مواجهات مسلحة.
وأوضحت الجريدة أن مخيمات جنين، وبلاطة في نابلس، والأمعري في رام الله، عرفت مظاهرات عنيفة بين أنصار دحلان، وأنصار الرئيس أبو مازن، قررت معها "إسرائيل" إنشاء وحدة في رئاسة الأركان لبحث السيناريوهات المتوقعة بعدما دعته "عملية الانهيار البطيئة والثابتة لحكم الرئيس الفلسطيني".
وأبرزت الجريدة ذاتها أن "تل أبيب" أقرت بأن "هناك تدخلات حادة وواضحة من عدة دول عربية منها المغرب، عبر مؤسسة يرأسها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وهي جزء حاليا من الأزمة داخل فتح والسلطة الفلسطينية، قد ينتهي بنزاع مسلح".
وجدير بالذكر، أن العماري، أسس "مؤسسة دعم فلسطين الدولية"، قبل سنوات وتشتغل محليا في فلسطين عبر النائب بالمجلس التشريعي عن حركة "فتح"، أشرف جمعة، المعروف بولائه لمحمد دحلان، المتهم من قبل السلطة بالفساد والقتل، خصوصا ما يتعلق بملف الرئيس الفلسطيني الفقيد "ياسر عرفات".