وقعت شركتا دولفين للطاقة وقطر للبترول اتفاقية طويلة الأمد لتوريد
الغاز الطبيعي إلى
الإمارات العربية المتحدة.
وكانت دول الخليج تنظر للغاز الطبيعي باعتباره منتجا ثانويا لإنتاجها النفطي وعادة ما كانت تبيعه بأسعار رخيصة إلى الشركات المحلية لكن استهلاكها للغاز الآن يتزايد في ظل النمو السكاني بالمنطقة الذي أدى لارتفاع الطلب على الكهرباء.
وقالت
قطر للبترول المملوكة للحكومة في بيان الأربعاء، إنه بموجب الاتفاقية "تقوم قطر للبترول بتوريد كميات إضافية من الغاز الطبيعي إلى دولفين لتصديرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر خط الأنابيب البحري الممتد بين البلدين".
ولم تقدم الشركة تفاصيل بشأن الإطار الزمني للاتفاقية التي أطلقت عليها "اتفاقية طويلة الأمد لبيع وشراء الغاز الطبيعي" أو كمية الغاز التي سيجرى توريدها.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية إنه سيتم توريد الغاز إلى هيئة كهرباء ومياه الشارقة وغاز رأس الخيمة عبر خط أنابيب بحري.
ويضخ خط أنابيب دولفين ملياري قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا من قطر إلى دولة الإمارات وسلطنة عمان.
وقالت قطر للبترول في البيان إن دولفين المملوكة لحكومة أبوظبي طورت العام الماضي مرافق ضغط الغاز في مصنعها لمعالجة الغاز بحيث تتناسب قدرته الإنتاجية مع سعة خط أنابيب التصدير التي تصل إلى 3.2 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا.
وأضحت قطر واحدة من أغنى دول العالم بفضل بيع الغاز الذي ينتجه حقل الشمال البحري العملاق إلى أوروبا وآسيا والأمريكتين وتستخدم بعض هذه الأرباح في تمويل استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.