دافع الإعلامي
المصري باسم يوسف، عن الشاب
مهند إيهاب، الملقب بـ"أيقونة يناير"، والذي وافته المنية مساء الأحد، بمدينة نيويورك، بعد صراع طويل مع سرطان الدم "اللوكيميا"، الذي أصيب به داخل سجون الانقلاب، وأخفقت رحلة علاجه بالولايات المتحدة، نتيجة التأخير المتعمد في علاجه داخل السجن، حتى بلغت الإصابة بجسده نسبة 93 بالمئة.
واستنكر يوسف حملة التشويه التي تعرض لها إيهاب على "فيسبوك"، واتهامه بالانتساب لتنظيم الدولة، في تغريدة ساخرة في حساباته على موقع التواصل الاجتماعي.
وقال يوسف: "كده الواحد عرف انه لما يموت حيتحاسب مرتين مرة فوق عند ربنا و مرة تحت ع الفيس بوك"، في إشارة إلى ما اعتبره "حساب" النشطاء لإيهاب بعد وفاته.