أقدمت أرملة أحد ضحايا 11 أيلول/ سبتمبر 2001، على مقر البنتاغون، برفع
دعوى قضائية ضد
السعودية بعد يومين فقط من تشريع الكونغرس قانون "
جاستا" الذي يسمح للأمريكيين بمقاضاة الحكومات الأجنبية، بزعم لعب دور في الهجمات الإرهابية على الأراضي الأمريكية.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ " الأمريكية، فقد زعمت ستيفاني روس في شكوى قدمتها، الجمعة، إلى محكمة أمريكية في واشنطن، أن المملكة قدمت الدعم المادي لتنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، ما تسبب بمقتل زوجها الضابط البحري باتريك دون، وكانت حاملا عندما لقي زوجها حتفه في الهجمات.
وفي تحقيقات أجرتها لجنة أمريكية عام 2004، أثبتت عدم صلة السعودية بالهجمات، لكن اللجنة الأخرى التي شكلها الكونغرس أشارت إلى احتمال تلقي منفذي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر دعما، من أحد المسؤولين السعوديين، ما أتاح للكونغرس أن يمرر قانون مقاضاة السعودية على الرغم من اعتراض البيت الأبيض، وفقا لـ"بلومبرغ".
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد دانت الخميس 29 أيلول/ سبتمبر، إقرار القانون الأمريكي الذي يمكن أسر ضحايا
هجمات 11 سبتمبر 2001 من مقاضاة السعودية للمطالبة بتعويضات، واصفة المسألة بأنها "مصدر قلق كبير".
وجاء في بيان الخارجية، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن "من شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلبا على جميع الدول بما في ذلك الولايات المتحدة".