سياسة عربية

ضابطان سوريان تورطا بتفجير مسجدين في طرابلس

35 قتيلا قضوا في التفجيرين- أرشيفية
اتهم القضاء اللبناني رسميا اليوم ضابطين في المخابرات التابعة للنظام السوري، بالتخطيط وتنفيذ تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس اللبنانية عام 2013.

وجاء في قرار الاتهام الذي أصدره القاضي اللبناني آلاء الخطيب، أن النقيب في المخابرات السورية فرع فلسطين محمد علي علي والمسؤول في فرع الأمن السياسي في المخابرات ناصر جوبان متورطان في التخطيط والإشراف على عمليتي التفجير في المسجدين.

ولم يكتف القاضي بتوجيه الاتهام للضابطين، بل طلب التحري والبحث عن المنفذين والجهات التي أعطت الأوامر والتوجيهات للضابطين لتنفيذ العملية، خاصة أن التحقيقات والتوقيفات لخلية لبنانية نفذت العملية كشفت أن الأوامر صدرت من منظومة أمنية رفيعة المستوى في المخابرات السورية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إن الخلية اللبنانية التي كشفت التحقيقات تورط عناصرها بالتفجيرين، هم 5 أشخاص من منطقة جبل محسن ذات الأغلبية الشيعية في طرابلس، واعتقل أحد أفرادها بينما فر البقية إلى سوريا.

يشار إلى أن مسجدي السلام والتقوى وهما من مساجد السنة، تعرضا لتفجيرين خلال ازدحامهما بالمصلين وقت صلاة الجمعة عام 2013، وأوقعا 35 قتيلا ونحو 500 مصاب.