صعد رئيس مجلس النواب
اللبناني،
نبيه بري، من نبرة حديثه تجاه التيار الوطني الحر بزعامة
ميشيل عون، على خلفية إصراره على مقاطعة جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أول أمس، بسبب قضايا خلافية على عدة ملفات.
وقال بري إن العونيين طلبوا تأجيل الجلسة "ولو قمنا بتأجيلها شهرا وعدتم إلى الحضور فما الذي سيتغير؟.. لا شيء سوى أنكم ستظهرون أمام جمهوركم وكأنكم لم تحصلوا على شيء".
ولفت إلى أن التيار العوني يصر على ملف تعيين قائد جديد للجيش خلفا لـ"جان قهوجي"، في حين أن حليفه الأبرز حزب الله، لا يريد فتح هذا الملف الآن لعدم وجود خليفة لـ"قهوجي" ولأن كل الكتل السياسية ترى ضرورة التمديد له في منصبه.
وأشارت صحيفة "الأخبار" التابعة لحزب الله أن بري "فعل ما بوسعه لمراعاة العونيين" ورفض طرح ملفات خلافية في لقاء الحكومة بالاتفاق مع رئيسها تمام سلام، رغم مصلحته المباشرة بعقد الجلسة والحصول على قرارات تهمه شخصيا، وفقا للصحيفة.
وقال بري إن العونيين "يريدون أن يسيروا عكس القانون وعكس وزارة المال وديوان المحاسبة ويريدوننا أن نسير معهم. هذه باختصار قصّة الكهرباء". وتابع: "ماذا عن خسارة العونيين كل شيء؟.. في السياسة لا شيء اسمه خسارة كاملة أو ربح كامل، يعني إمّا أن نربح كل شيء أو نخسر كل شيء، وهذا ليس سياسة".
وعلى صعيد ملف
الرئاسة في لبنان، قال بري: "لم تكن هناك مبادرة تقول عون للرئاسة والحريري للحكومة، والجميع يعلم أن القرار الرئاسي ليس محليا وأن ملف الجنرال عون عند السعوديين".