قتلى وجرحى بتفجير قرب كنيسة بلدة القاع اللبنانية

قالت مصادر أمنية إن مفجرا انتحاريا واحدا على الأقل فجر نفسه أمام كنيسة في قرية القاع اللبنانية، الاثنين، بينما كان الأهالي يستعدون لدفن ضحايا أكثر من تفجير انتحاري وقع في وقت سابق يوم الاثنين، في حين ذكر الجيش اللبناني أن ثلاثة انتحاريين آخرين فجروا أنفسهم في أماكن متفرقة من البلدة.

وأفادت مصادر لـ"عربي21" أن انتحاريا فجر نفسه وسط وقفة تضامنية كان يقيمها الأهالي في القاع، قبل أن يشتبك ثلاثة آخرون بينهم فتاة مع الأهالي وعناصر الجيش، مستخدمين القنابل اليدوية وقاموا تباعا بتفجير أنفسهم ملحقين مزيدا من الإصابات.


وأفادت معلومات أنّ عدد الضحايا كبير ويترواح بين 15 و20، بحسب ما أفاد الإعلام الحربي لحزب الله.
 
وأصدرت قيادة الجيش بيانا مساء الاثنين أشارت فيه إلى أنه عند الساعة 22:30 من مساء الاثنين، أقدم أحد الانتحاريين، كان يستقل دراجة نارية، على رمي قنبلة يدوية باتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة البلدة، ثم فجر نفسه بحزام ناسف، تلاه إقدام شخص ثانٍ يستقل دراجة على تفجير نفسه في المكان المذكور، ثم أقدم شخصان على محاولة تفجير نفسيهما، حيث طاردت وحدة من مخابرات الجيش أحدهما ما اضطره الى تفجير نفسه دون إصابة أحد، فيما حاول الانتحاري الآخر تفجير نفسه في أحد المراكز العسكرية، إلا أنه استُهدف من قبل العناصر، ما اضطره أيضاً إلى تفجير نفسه دون التسبب بإيذاء أحد، بحسب بيان الجيش.

وقد استقدم الجيش تعزيزات إضافية الى البلدة، وباشرت وحدات الجيش تنفيذ عمليات دهم وتفتيش في البلدة ومحيطها بحثاً عن أشخاص مشبوهين، وفق البيان ذاته.

وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" إن أربعة انتحاريين جدد فجروا أنفسهم قرب كنيسة مار إلياس في بلدة القاع وهم يصرخون "الله أكبر"، فيما أكد رئيس بلدية القاع بشبر مطر وقوع خمسة انفجارات انتحارية خلال وقت وجيز، ووصف الوضع بالخطير جدا. وأفاد بسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، فقد قام انتحاريان على دراجة نارية برمي قنبلة على تجمع شبابي أمام كنيسة مار إلياس وتفجير نفسيهما في وقت لاحق.

وفي وقت سابق يوم الاثنين وقعت أربعة تفجيرات انتحارية قتلت خمسة أشخاص في القرية.

اقرأ أيضا: 5 قتلى بسلسلة هجمات انتحارية في بلدة لبنانية حدودية