نفى رئيس الشركة الوطنية
المصرية لخدمات الملاحة الجوية، إيهاب محيي الدين، أن تكون
الطائرة المصرية المنكوبة قد تغير مسارها وانحرفت قبل تحطمها.
وفي مداخلة هاتفية على إحدى الفضائيات المصرية، قال إن المسؤولين المصريين تمكنوا من رصد الطائرة لمدة دقيقة قبل تحطمها، ولكن لم تفلح محاولات الاتصال بطاقمها.
وتتعارض تصريحات محيي الدين مع تصريح وزير الدفاع
اليوناني، حيث قال إن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم و"انحرفت 90 درجة إلى اليسار ثم 360 درجة إلى اليمين خلال هبوطها من 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم" قبل أن تختفي من شاشات الرادار.
واختفت الطائرة من شاشات الرادار في اليونان حوالي الساعة الـ00:29 (ت.غ) بينما كانت في المجال الجوي المصري، بحسب ما أكد مصدر في الطيران المدني اليوناني، وقال إنها تحطمت قبالة سواحل جزيرة كارباثوس بين جزيرتي رودوس وكريت.
وحلقت الطائرة، وهي من طراز "إيرباص إيه 320" الأربعاء فوق أريتريا ومصر وتونس، بحسب موقع "فلايت رادار 24" المتخصص. وكانت أقلعت من أسمرة التي وصلتها في اليوم السابق من القاهرة، وعادت إلى العاصمة المصرية خلال الليل وأقلعت مجددا في وقت مبكر متجهة إلى تونس، بعد توقف لمدة ساعة ودقيقتين. وعادت إلى القاهرة بعيد الظهر حيث توقفت لأقل من ساعتين قبل أن تقلع مجددا إلى مطار رواسي-شارل ديغول قرب باريس.
وكانت نهاية المطاف للطائرة حين أقلعت من باريس مجددا، وكان يفترض أن تحط في القاهرة الخميس، بحسب الموقع.