علق الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، الذي يعمل مستشارا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على الحوار الأخير لزعيم حزب النهضة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، والتي أعلن فيها أن حركته ستخرج من "
الإسلام السياسي" إلى "الحزب المدني".
وقال عبد الله في تغريدة له في حسابه على "تويتر"، إن الحديث عن "فصل النشاط السياسي عن السلوك الديني" يستحق التقدير.
وأضاف أن من شأن هذا التصرف أن يضع حدا لشعار "الإسلام هو الحل" الذي قال إن تيارات الإسلام السياسي تتاجر به.
وأعلن
الغنوشي، مؤسس ورئيس
حركة النهضة الإسلامية
التونسية، في حوار نشرته جريدة "لوموند" الفرنسية، الخميس، أن الحركة سوف "تخرج من الإسلام السياسي".
وقال الغنوشي: "نحن نؤكد أن النهضة حزب سياسي، ديموقراطي ومدني، له مرجعية قيم حضارية مُسْلمة وحداثية (..) نحن نتجه نحو حزب يختص فقط في الأنشطة السياسية".
وأضاف: "نخرج من الإسلام السياسي لندخل في
الديموقراطية المُسْلمة. نحن مسلمون ديمقراطيون، ولا نعرّف أنفسنا على أننا (جزء من) الإسلام السياسي".
وأفاد: "نريد أن يكون النشاط الديني مستقلا تماما عن النشاط السياسي. هذا أمر جيد للسياسيين؛ لأنهم لن يكونوا مستقبلا متهمين بتوظيف الدين لغايات سياسية. وهو جيد أيضا للدين؛ حتى لا يكون رهين السياسة وموظفا من قبل السياسيين".