يطلق النشطاء في
مصر تعبير "دولة حاتم"، في إشارة إلى سطوة أمناء
الشرطة في مصر، والذين يتجاوز عددهم 10 أضعاف أعداد ضباط الشرطة، حيث يقدر عددهم بنحو 400 ألف ما بين أمين وفرد شرطة، ويعتبرون القوة الضاربة لجهاز الشرطة.
مسلسل اعتداءات أمناء الشرطة تصاعد كما وكيفا مع إطلاق يد الشرطة في الشوارع، دون مساءلة حقيقية، رغم
الانتهاكات التي وقعت منذ الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013.
ومنذ بداية العام 2016؛ وقع نحو 16 اعتداء خطيرا بحق المواطنين على يد أمناء الشرطة، بينها حالات قتل بالرصاص لأسباب شخصية، مستغلين نفوذهم وسلطاتهم، وشماعة الحرب على الإرهاب لتبرير قتل أي مواطن يختلف معه.
وبينما تكرر السلطة وصفها لما يجري بأنه "حالات فردية"، يردد الأمناء الجملة المشهورة في الأفلام المصرية: "مفيش حاتم هايتحاكم"، تعبيرا عن اطمئنانهم وعدم خشيتهم من العقاب.
وتنوعت
الجرائم التي يرتكبها أمناء الشرطة ما بين السرقة وفرض إتاوات، وصولا إلى الضرب والاغتصاب والقتل.
"عربي21" رصدت أهم الاعتداءات في الفيديو التالي..