داهمت السلطات
المصرية منازل ستة صحفيين واعتقلتهم قبيل مظاهرات الأرض التي دعت لها قوى سياسية وثورية يوم الخامس والعشرين من نيسان/ أبريل الجاري؛ احتجاجا على تنازل سلطات الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، حسب ما أفاد المرصد العربي لحرية الإعلام.
وأعرب المرصد في بيان له الجمعة، عن رفضه واستنكاره لعمليات المداهمة والاحتجاز التي طالت ستة من الصحفيين، واصفا "هذا النهج الحكومي في تعقب الصحفيين لمنع وصول الأصوات المعارضة للرأي العام، والتحكم في انسياب المعلومات عبر وسائل الإعلام بأنه نهج عفى عليه الزمن، وهو كفيل بوضع مصر في صدارة الدول المعادية لحرية الصحافة".
وجدد المرصد، في البيان ذاته، رفضه "لتحويل الإعلام المصري إلى إعلام الصوت الواحد عبر إغلاق القنوات والصحف التي تحمل آراء معارضة للسلطة الحالية، والتي لا تزال مغلقة منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى الآن، وكذا عبر حبس العشرات من الصحفيين الذين يتبنون وجهات نظر مختلفة مع السلطة الحاكمة، والذين يبلغ عددهم في السجون حاليا 78 صحفيا".
ودعا المرصد ما وصفهم بـ"أنصار الحرية في كل مكان" إلى التحرك وبذل ما في وسعهم لدعم حرية الصحافة في مصر، ووقف هجمة السلطات على الصحافة والصحفيين.