طلب الداعية السعودي
عوض القرني، من سلطات بلاده فتح تحقيق في الهاشتاغ المتداول بكثرة "القرني يخطط لاغتيال الملك"، والذي اتهم فيه ناشطون، الداعية الشهير بأنه يخطط لاغتيال
الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتعود بداية الحكاية إلى تواصل حساب مع الداعية القرني باسم أميرة سعودية، زعم الحساب أنه "ابنة الملك سلمان".
وبعد فشله في إقناع القرني بصحة الحساب، كشف صاحبه عن مبتغاه بأنه يريد خمسة آلاف ريال سعودي، ذاكرا اسمه الرباعي.
وأوضح صاحب الحساب أن والده من أنصار علي عبد الله صالح، وشقيقه مع
الحوثيين، حيث قال الدكتور عوض القرني إن صاحب الحساب "حوثي".
وتابع: "حوثي قذر يستجدي برسائل خاصة حوالة ببنك الإنجاز، وهو يغرد باسم الأميرة حصة، بينما اسمه خالد عبدة صالح العماري".
وأضاف: "أطالب أجهزة الأمن
السعودية بعد الاطلاع على المعلومات المذكورة، بالتحقيق فيها وإعلان النتيجة".
ونشر القرني أجزاء من محادثته مع صاحب الحساب الذي قدم اعتذارا، وتعهد بالتراجع عن ادعاءاته، قبل أن يعود ويزعم أن القرني خطط لاغتيال الملك سلمان.
ووفقا للعوضي، فإن الشخص ذاته تواصل معه قبل أيام من حساب مختلف، وزعم أنه من مرافقي عبد الملك الحوثي، وينحدر من صعدة، ويريد مبلغا من المال مقابل إعطاء معلومات أمنية خطيرة عن الحوثي.
وعبر مغردون سعوديون عن استيائهم من تعاطي بعض المغردين مع مثل هذه الهاشتاغات، قائلين إن "تصديق المجاهيل في محاولة إسقاطهم للدعاة والعلماء غير مقبولة على الإطلاق".