أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، بالتعاون مع "حركة بيان للمهام الخاصة"، نسف تجمع لكبار الجنرالات الروس في اللاذقية.
وقالت "أحرار الشام" عبر بيان رسمي، إنه بالتعاون بين الحركتين، فقد تم "نسف تجمع لكبار جنرالات الروس خلال اجتماع بمنطقة صنوبر في جبلة بريف اللاذقية بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات".
اللافت في الخبر، أن "
أحرار الشام" كشفت أن التفجير تم يوم الأحد الماضي، أي قبل أربعة أيام.
وأضافت الحركة أن "التفجير جاء عقب عملية رصد واستطلاع وتجهيز دامت عدة أسابيع. تمكنت سرية (أصحاب النقب) بتنسيق مع الحركتين من إيصال السيارة المفخخة إلى القاعدة العسكرية، وبعد رصد اجتماع لكبار الجنرالات الروس داخل المنطقة التي تعتبر من المراكز العسكرية المهمة للقوات الروسية في الساحل السوري والواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا من مدينة
اللاذقية، فقد تم تفجير السيارة خلال الاجتماع".
وتابعت الحركة عبر بيان نُشر في موقعها الرسمي: "تم نسف مكان الاجتماع في الساعة الواحدة وعشر دقائق من يوم الأحد الماضي، وللضرورات الأمنية تم تأخير الإعلان عن العملية حتى عودة الإخوة منفذي العملية سالمين إلى المناطق المحررة".
وبحسب الحركة، فإنه "وفي أعقاب التفجير، شوهدت سيارات الإسعاف والإطفاء تهرع بكثافة إلى مكان التفجير، ونقلت قسما من الجرحى إلى مشافي مدينتي جبلة واللاذقية، وأعقبها وصول حوّامات روسية إلى منطقة الانفجار حيث نقلت جثث قتلى وجرحى الجنرالات إلى قاعدة حميميم الروسية قرب مدينة جبلة، والتي تعد أكبر قاعدة للقوات والطائرات الروسية بسوريا".
وقالت الحركة في ختام بيانها، إن "الاستنفار الأمني لا يزال كبيرا جدا في مدينتي جبلة واللاذقية، رغم مرور عدة أيام على التفجير".