لم يوفر الرئيس
اليمني المخلوع
علي عبد الله صالح، فرصة لقائه بالقائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء، أوليج ديريموف، ليعبر له عن التأييد الكامل لمساعي
روسيا في "تخليص البشرية من خطر الإرهاب".
وعبر رئيس المؤتمر الشعبي العام عن العلاقة "الحميمية" التي تجمع البلدين، بحسب تعبير البيان الذي أصدره المؤتمر بعد اللقاء الذي جمعهما.
وتندرت مواقع يمنية ومتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، من هيئة صالح خلال اللقاء، حيث ظهر بـ"كامل أناقته" رغم ظهوره المتكرر مؤخرا بلحية طويلة وملابس عادية.
وفسر مراقبون لقاء صالح بديريموف، بأنه محاولة لإعادة إنتاج نفسه، وإقناع الروس بخيارات سياسية في اليمن، ربما تتضمن دورا للرئيس المخلوع.
وكانت روسيا عرضت سابقا على السعودية التي تقود الحلف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن، تسهيل الحل في اليمن مقابل تعاون السعودية بشأن الملف السوري.
وكانت السعودية رفضت العرض الروسي، في اللقاء الذي جمع الرئيس فلاديمير
بوتين مع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي لقاء صالح-ديريموف، اعتبر صالح أن أنصاره وحلفاءه وأعضاء حزبه يمثلون القاعدة العريضة والواسعة من أبناء الشعب اليمني، وعبر عن تأييدهم لـ"الخطوات الروسية الجادة والمسؤولة في محاربة الإرهاب".
وعرج صالح خلال اللقاء على"العدوان السعودي على اليمن"، مشيدا بجهود روسيا في مجلس الأمن الدولي ودورها "الإيجابي" في إيقاف الأعمال العسكرية في اليمن ودعمها للتسوية السياسية الشاملة.
وحمّل صالح القائم بالأعمال الروسي "تحيات حارة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و"تهانيه" القلبية للشعب الروسي وحكومته بصفتهم "محبين للسلام، مدافعين عن أوطانهم".