توافد مئات الأطباء على "
نقابة الأطباء" بدار الحكمة في القاهرة، بعد ظهر الجمعة، للمشاركة بالجمعية العمومية التي دعت إليها النقابة؛ لمناقشة أزمة اعتداء أمناء الشرطة على مستشفى المطرية العام.
وردد المشاركون بالجمعية العمومية عدة هتافات، منها "مش هنسلم مش هنبيع مش هنسيب
مصر تضيع".
ومن المتوقع أن تتخذ نقابة الأطباء الجمعة عدة قرارات تصعيدية للرد على الاعتداءات المتكررة على المستشفيات والأطباء، وآخرها حادثة مستشفى المطرية.
وتعود واقعة مستشفى المطرية إلى اقتحام عدد من أمناء الشرطة التابعين لقسم المطرية، فجر الخميس 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوابة استقبال المستشفى، حيث اعتدوا بالضرب على طبيبين ونائبا إداريا بالمستشفى في أثناء تأديتهم عملهم، فضلا عن السب والإهانة، وتهديدهم بالأسلحة النارية، وتعذيبهم أمام المرضى وشهود العيان، وذلك كله على خلفية رفض أطباء المستشفى تحرير تقرير طبي مخالف للحقيقة حول إصابة أمين شرطة.
وطالب الأطباء بسرعة إنهاء التحقيقات مع أمناء الشرطة القائمين بالاعتداء، وتقديمهم للمحاكمة، واتخاذ كل التدابير القانونية الأخرى المتعلقة بوقف الاعتداءات المتكررة على الفريق الصحي -الأطباء وهيئة التمريض– بأقسام الاستقبال في جميع أماكن تقديم الرعاية الصحية.
وجاء في بيان صدر عن نقابة الأطباء عقب الواقعة، أنه "حضر مواطن يرتدي ملابس مدنية مصاب بجرح في وجهه وطلب من الطبيب أحمد محمود، مقيم بقسم الجراحة، أن يثبت إصابات غير حقيقية بالإضافة إلى الإصابة الموجودة به فعليا، وعندما رفض الطبيب أفصح المريض عن شخصيته بأنه أمين شرطة، وأن الطبيب عليه أن يكتب التقرير الذي يرغب فيه أمين الشرطة أو أن يلفق له قضية".
توافد الأطباء للمشاركة في الجمعية العمومية غير العادية الجمعة 12 فبراير بدار الحكمة