نشر
تنظيم الدولة صورا لعناصره المنتشرين في
مخيم اليرموك جنوبي
دمشق، في إشارة إلى عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن مغادرة، أو نية مغادرة المخيم من قبل التنظيم.
وتظهر الصور عددا من جنود التنظيم في شارع "اليرموك"، قال إنهم يرابطون على نقاط محاذية للنظام السوري، في إشارة أيضا لنفي الأنباء التي تتحدث عن وجود تنسيق بين الطرفين.
ويظهر المخيم كما صوّره تنظيم الدولة، مدمرا بشكل شبه كامل، حيث أظهرت الصور عددا كبيرا من المباني المدمرة، فيما بقي مسجد "صلاح الدين الأيوبي" على ما هو عليه.
وتأتي هذه الصور بعد شهر من نشر وكالات أنباء عربية وأجنبية خبرا مفاده أن النظام السوري يضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يقضي بتسهيل انتقال عناصر التنظيم من جنوب دمشق باتجاه الرّقة.
ونصّ الاتفاق الذي تداوله ناشطون كثيرا لكنه لم يطبّق فعليا، على مغادرة التنظيم من مخيم اليرموك، الحجر الأسود، ومناطق أخرى في جنوب دمشق نحو محافظة الرقة السورية، التي تعد المعقل الأول للتنظيم في
سوريا.
ويقترب تنظيم الدولة من إتمام عام كامل على سيطرته على مخيم اليرموك بعد معارك عنيفة مع "أكناف بيت المقدس"، قبل أن ينسحب إلى أطراف المخيم بعد أسابيع.
يشار إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا اشتباكات عنيفة في أطراف مخيم اليرموك بين تنظيم الدولة وتنظيم جبهة النصرة، راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.