قال مندوبان في منظمة "
أوبك" إن منتجي
النفط من أوبك ومن خارجها لم يتفقوا بعد على عقد اجتماع لبحث القيام بعمل لدعم أسعار النفط.
ويأتي هذا بعد أسبوع من تصريح مسؤولين روس بأنه ينبغي لموسكو التحاور مع "أوبك" بشأن الإنتاج.
وأضاف المندوبان في تصريحات، الاثنين، أن المنظمة لم تأخذ بعد قرارا بشأن عقد اجتماع لأعضائها بناء على طلب من فنزويلا، ولكن استجابة عدد من الدول الأعضاء للفكرة كانت فاترة.
وقال مندوبون في "أوبك" الأسبوع الماضي إن اجتماعا لمسؤولين من المنظمة ومن خارجها قد يعقد في شباط/ فبراير أو آذار/ مارس، وذلك على مستوى الخبراء وليس على مستوى وزاري. وقال أحد المندوبين: "المسألة برمتها الآن في يد روسيا".
وهبطت أسعار النفط نحو 2% لدى تعاملات الاثنين، بعد صدور بيانات من الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، في حين قلل مصدر في "أوبك" من شأن الحديث عن اجتماع طارئ لوقف الاتجاه النزولي.
وأظهرت بيانات صينية انكماش قطاع الصناعة التحويلية بأسرع وتيرة منذ 2012 في كانون الثاني/ يناير، مما عزز المخاوف إزاء الطلب من الصين ثاني أكبر
اقتصاد في العالم، في وقت ترزح فيه السوق بالفعل تحت وطأة تخمة كبيرة في المعروض.
كما تبدو البيانات الصادرة من كوريا الجنوبية قاتمة، إذ تراجعت الصادرات لمستويات لم تشهدها الدولة الآسيوية منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.
وهبط برنت في المعاملات الآجلة لعقود نيسان/ أبريل 1.8 في المئة ما يوازي 64 سنتا إلى 35.35 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش. وأغلق عقد آذار/ مارس الذي انتهى أجله، الجمعة، على 34.74 دولارا للبرميل عند التسوية.
ونزل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي اثنين في المئة ما يوازي 68 سنتا إلى 32.94 دولارا للبرميل.
ونقلت صحيفة "الحياة"
السعودية، الاثنين، عن مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قوله إن من المبكر الحديث عن عقد اجتماع طارئ للمنظمة.
وقفز سعر النفط الأسبوع الماضي بعد أن قال مسؤولون في قطاع الطاقة في روسيا إنهم تلقوا اقتراحا من السعودية للتعاون في إدارة الإنتاج، وإنهم مستعدون لإجراء محادثات.
وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير: "لا نتوقع مثل هذا الخفض ما لم يضعف النمو العالمي كثيرا عن المستويات الحالية، وهذا ليس ما يتوقعه اقتصاديونا".