اعتبر نشطاء
فلسطينيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفيذ الشرطي الفلسطيني
أمجد سكري لعملية إطلاق نار استهدفت، أمس الأحد، جنودا للاحتلال قبل استشهاده، دفعة جديدة للانتفاضة الفلسطينية.
وسكري شرطي فلسطيني برتبة رقيب أول بوحدة الحراسات الخاصة، وهو المرافق الشخصي لرئيس نيابة رام الله، ويستعمل سيارة تابعة للسلطة تمكنه من دخول الحواجز الإسرائيلية بسهولة.
وعبر نشطاء فلسطينيون عن فرحهم وابتهاجهم بهذه العملية بإطلاقهم عدة هشتاغات على مواقع الاجتماعي، أبرزها "
#عملية_vip"، ورأوا أنه مقدمة لانهيار التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال.
واعتبر عدد من الفلسطينيين عملية الشهيد أمجد سكري مؤشرا واضحا على وجود عناصر وطنية داخل الأجهزة الأمنية ترفض سياسة التعاون الأمني مع الاحتلال، ورسالة واضحة للاحتلال.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال قبل أيام إن التنسيق الأمني مازال قائما و"أجهزتنا الأمنية تمنع أي مواطن من تنفيذ أي عمل".
كما سبق لأجهزة السلطة أن أكدت إحباطها لـ200 عملية واعتقال 100 شاب، ومصادرة الأسلحة خلال انتفاضة القدس.
وينص التنسيق الأمني على تبادل المعلومات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، إذ يطلب الأخير من أمن السلطة اعتقال أي شخص يخطط لأعمال ضده.