ارتفعت
أسعار النفط أكثر من ستة بالمئة، لدى تعاملات الجمعة، في ظل موجة البرد التي عززت الطلب على
زيت التدفئة في
الولايات المتحدة وأوروبا، لكنه لا يزال قريبا من أدنى مستوياته منذ 2003، ويتجه لتسجيل هبوط في كانون الثاني/ يناير هو الأكبر في ذلك الشهر منذ 25 عاما على الأقل.
وتتجه العقود الآجلة للخام نحو تحقيق أول مكاسبها الأسبوعية منذ بداية العام، لكن بعض المحللين يقولون إنه لم يحدث أي تغير في العوامل الأساسية المتمثلة في تجاوز المعروض للطلب بكثير، ونمو مخزونات النفط الخام والمنتجات النفطية.
ويتجه سعر النفط للهبوط بنسبة 16.8 بالمئة في كانون الثاني/ يناير، مسجلا أكبر هبوط في أول شهور السنة منذ ما لا يقل عن 25 عاما.
وبحلول الساعة (12:00) بتوقيت غرينتش، صعد سعر خام القياسي العالمي مزيج برنت 1.92 دولار إلى 31.17 دولارا للبرميل بعدما سجل أدنى مستوى له منذ عام 2003 هذا الأسبوع حين بلغ 27.10 دولارا للبرميل، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على ستة بالمئة.
وارتفع الخام الأمريكي 1.59 دولار إلى 31.12 دولارا للبرميل.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري، الثلاثاء، إن معروض النفط سيفوق الطلب لعام آخر على الأقل، بينما تواجه سوق النفط خطر "الغرق في تخمة المعروض".
واجتاح الطقس شديد البرودة والعواصف الثلجية الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومناطق في
أوروبا، وهو ما عزز الطلب على زيت التدفئة، وساهم في دعم النفط.