أكدت الحاجة آمنة حسان، أن ابنها إسحاق خليل حسان (28عاما)، والذي قتل برصاص الجيش
المصري على
الحدود مع قطاع
غزة الخميس الماضي،"صحيح العقل ولا يعاني من أي إضرابات نفسيه"، موضحة أن ما دفعه لاجتياز الحدود هو "حاجته الماسة لاستكمال علاجه" لدى الجانب المصري.
وقالت في حديث خاص لـ"عربي21"، "أنا لا زلت أعيش في حلم، لم أصدق ما حدث خاصة من إخواننا المصريين"، مستهجنة تعامل أفراد الجيش المصري مع نجلها عبر "
إطلاق النار عليه بشكل مباشر وهو أعزل".
وشددت الحاجة آمنة (62 عاما)، على ضرورة أن "يقدم للمحكمة من قام بإعدام" نجلها إسحاق، وأكدت أن إسحاق "بكامل قواه العقلية"، وقامت بإظهار مجموعة من الوثائق الخاصة بنجلها، وتثبت أنه صحيح العقل، وأن ما روج عبر بعض وسائل الإعلام غير صحيح.
بدوره، أوضح مسلم نصر حسان (28 عاما)، وهو ابن عم الضحية، أن إسحاق ذهب إلى مصر للعلاج، منوها إلى أنه منذ عام 2012 وهو في انتظار أن يُسمح له بدخول مصر من أجل أن يستكمل علاجه، بسبب إصابة في حرب غزة عام 2008 من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر في حديث خاص لـ"عربي21"،؛ احتفاظ الجيش المصري بجثمان ابن عمه إسحاق، لافتا إلى أنه بانتظار رؤية إسحاق من أجل إكرامه. وقال: "إسحاق هو ليس بأول شهيد ولا آخر شهيد".
وأظهر مقطع الفيديو الفلسطيني إسحاق وهو يحاول أن يجتاز المنطقة الحدودية عبر البحر، عاريا، قبل أن يطلق عليه جنود الجيش المصري المتمركزين على الحدود وابلا من الرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور.