قال الشيخ
المصري محمد حسان إن
العلماء لم يقصروا في رفض
الظلم والتعذيب والمنكر بمصر، مضيفا أن "الأمة منقسمة وكل لفظة تعمق الانقسام وهذه من الفتن".
وأضاف حسان، الذي كان يتحدث في برنامج على قناة "الرحمة"، أن وصول الخلاف "حد الشتم والسب واللعن والتخوين" فتنة ستسقط مكانة العلماء.
وتساءل محمد حسان: "من قال إن العلماء قصروا وفرطوا، هل تريدني أن أجيش الشباب ليذبح أو ليقتل؟.. لا والله، هل تريدني أن أقبل الظلم أو أقر القتل أو أقر الدماء؟ لا والله، نبرأ إلى الله من هذا كله".
وكشف أنه نصح سرا، بكل ما يخطر لأبنائنا على بال، كل مسؤول "قدر الله لنا أن نصل إليه بكلمة صادقة خالصة واضحة حكيمة مؤدبة".
واستطرد: "أنكرنا المنكر كله علانية، وجمعنا بين النصح في السر والإنكار في العلانية.. أنكرنا الظلم، أنكرنا التعذيب، أنكرنا القتل، أنكرنا الإهانة، أنكرنا، انتهاك الإنسانية.. ما تركنا شيئا إلا وتكلمنا فيه".
وأوضح أن "الدماء ستخلق في مصر جيلا يستحل حمل السلاح، وستخلق جيلا لن يحترم العلماء، لأن العلماء ينظرون والتنظير مهما كانت بلاغة صاحبه لا يرقى إلى مستوى الدماء والأشلاء".
وأشار إلى أنه "لا يمكن أن تعود الثقة إلا برفع الظلم ورفع القهر والكبت واحترام العلماء وتقديرهم".