أعلن وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر"، أمس الخميس، عن فتح جميع المناصب
القتالية أمام العسكريات الأمريكيات بما فيها تلك التي في خطوط المواجهة الأمامية، ملغيا بذلك سيطرة الذكور على هذه المناصب على مدى أكثر من قرنين.
وقال "كارتر" في مؤتمر صحفي عقده بالأمس، في العاصمة واشنطن، "وجهت كل القوات العسكرية للبدء بفتح جميع الوظائف العسكرية بمختلف تخصصاتها للنساء بعد ثلاثين يوما من الآن".
وأشار إلى أن
النساء اللواتي يتمتعن بالكفاءات الملائمة لهذه المناصب "سيكن قادرات على الخدمة في القوات العسكرية الجوالة، والقوات الخاصة وقوات البحرية الحربية ومشاة البحرية وقوة المظليين في القوة الجوية وكل شيء آخر كان مفتوحا للرجال فقط في السابق".
وأكد أنه "لن يكون هنالك أي استثناء" للنساء من أي من المناصب، إلا أنه شدد على أنه لن يتم فرض عدد محدد من النساء ينبغي قبوله بهذا الصدد.
وبحسب
البنتاغون، تشكل النساء حوالي 15,5% من الجيش الأمريكي البالغ تعداده 1,38 مليون فرد.
التغيير الذي سيشهده الجيش الأمريكي بعد ثلاثين يوما، كانت الإدارة الأمريكية قد طالبت به عام 2013 على أمل أن يتم تنفيذه عام 2016.
وكان وزير الدفاع الأسبق "ليون بانيتا" قد ألغى في مذكرة كتبها عام 2013 جميع أنواع الحظر التي تعرقل شغل النساء لمناصب محددة في الجيش الأمريكي.
هذا وأوضح "كارتر" أن المارينز كانو قد طلبوا منه أن يخصهم بالاستثناء، بيد أنه رفض فعل ذلك.