كشف تقرير لشركة آسيا للاستثمار، أن
الكويت تواجه أكبر تهديد في دول مجلس التعاون الخليجي، بانخفاض ناتجها المحلي، لاعتمادها على قطاع الطاقة في نحو 60% من مجمل ناتجها المحلي.
وأضاف التقرير، الصادر صباح الأحد، أن انخفاض أسعار
النفط، أدى إلى خفض التوقعات الاقتصادية لدول الخليج، حيث يتراوح الإنتاج المرتبط بالطاقة في كل من قطر والمملكة العربية السعودية وعمان ما بين 40% و50%، من مجموع إجمالي الناتج المحلي، في حين يصل في الكويت إلى 60%.
وقال التقرير، إن الإمارات العربية المتحدة والبحرين، تعد من بين الدول الأقل ارتباطا بقطاع النفط، وهو ما يمثل نسبة 30% و10% من مجمل الناتج المحلي على التوالي.
وأضاف التقرير، أن
الاقتصاد المحلي الكويتي مرن، ويعتمد أساسا على الاستهلاك المنزلي.
يذكر أن الحكومة الكويتية زادت الدعم المالي الحكومي بأنواعه المختلفة، وأجرت تعديلات طفيفة عليه في وقت سابق من العام الجاري.
وأشار التقرير، إلى أنه ينبغي على الكويت تنويع اقتصادها، بعيدا عن قطاع الطاقة، كما هو الحال في معظم دول مجلس التعاون الخليجي.
هذا وتوقعت "موديز" خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن تسجل الحكومة الكويتية فائضا بالموازنة بنحو 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي، في السنة المالية الحالية.
وآسيا للاستثمار، هي شركة تابعة لـ "
آسيا كابيتال" الاستثمارية، التي تأسست في الكويت برأسمال قدره 80 مليون دينار كويتي (263 مليون دولار)، بمرسوم أميري، لتطوير الفرص الاستثمارية، من خلال شركة متخصصة لإدارة الأصول في القطاعات، التي يعتمد نموها على الطلب المحلي في آسيا، وبالأخص في قطاعات الطاقة والعقار والرعاية الصحية، ومشاريع البنية التحتية والخدمات المالية.