تناقلت الصحف التركية الصادرة الخميس، الاستعدادات التي يقوم بها حزب
العدالة والتنمية من أجل تشكيل الحكومة التركية المقبلة، بعد تكليف رئيس الحزب أحمد داود أوغلو بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية رجب طيب
أردوغان.
وتداولت الصحف خبر زيارة رئيس وزراء اليونان إلى
تركيا، حيث التقى رئيس الوزراء داود أوغلو، وتباحثا معا في مسألة اللاجئين.
حزب العدالة والتنمية يعلن مرشحه لرئاسة البرلمان التركي
أفادت صحيفة "ستار" بأن حزب العدالة والتنمية بيّن أن مرشحه لرئاسة البرلمان سيكون إسماعيل كهرمان.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن هيئة الإدارة المركزية لحزب العدالة والتنمية اجتمعت، الأربعاء، في مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة برئاسة رئيس الوزراء، لتعيين مرشّح لرئاسة البرلمان في الفترة المقبلة، حيث بيّن الناطق باسم الحزب "عمر جليك" في بيان صحفي بعد الاجتماع أن حزب العدالة والتنمية قرر ترشيح إسماعيل كهرمان لرئاسة مجلس النواب في الدورة المقبلة.
وأشار "جليك" إلى أنه "تم تعيين إسماعيل كهرمان مرشحا عن حزب العدالة والتنمية لترؤس البرلمان، ويمكن أن تستمر مسألة إقامة الحكومة إلى بداية الأسبوع المقبل، ليس من الممكن أن تدعم تنظيما إرهابيا أثناء قيامك بدعم تنظيم آخر، وحدات حماية الشعوب الكردية منظمة إرهابية بالنسبة إلى تركيا".
وبيّنت الصحيفة أن إسماعيل كهرمان عمل وزيرا للثقافة من قبل، واختير نائبا من حزب العدالة والتنمية عن منطقة إسطنبول الأولى.
جميل ججك: النائبة الكردية "زانا" معرّضة قانونيا لسحب عضويتها من البرلمان التركي
أفادت صحيفة "صباح" بأن رئيس البرلمان السابق "جميل ججك" بيّن أن النائبة الكردية "ليلى زانا" معرّضة قانونيا لسحب عضويتها في البرلمان التركي في حال لم تقم بإعادة القسم، بعد أن أضافت كلمات إضافية أثناء أدائها القسم.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن النائبة عن حزب الشعوب الديموقراطي "زانا" قالت في قسمها "شعب تركيا" بدل أن تقول "الشعب التركي"، فرفض رئيس المجلس المؤقت قسمها وطلب منها أن تقوم بإعادة القسم، إلا أنها رفضت الإعادة.
وأضافت الصحيفة أن النائبة "زانا" بينت أنها لن تقوم بإعادة القسم في كل الأحوال، الأمر الذي أقلق حزب الشعوب الديموقراطي الذي لا يرغب في أن يخسر نوابا إضافيين، حيث إن الهيئة الإدارية المركزية في الحزب طلبت من النائبة أن تقدّم توضيحا حول ما حدث في البرلمان.
أردوغان يضع النقطة الأخيرة للحرب البرية ضد تنظيم الدولة
أفادت صحيفة "يني عقد" بأن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، شارك الأربعاء في برنامج مباشر على قناة تلفزيونية، حيث بيّن أن الخيارات مفتوحة أمام تركيا من أجل ردع أي تهديد محتمل قد يواجهها.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن الرئيس أردوغان بين أن الخيارات كلها مفتوحة للوقوف في وجه تنظيم الدولة، حيث إنه قال: "داعش هو عنصر تهديد، ويمكن أن نقوم ضده بأي خطوة".
وأضافت الصحيفة أن أردوغان وضّح أن تركيا تعمل مع التحالف في هذا المجال جنبا إلى جنب، وأن لها ثلاث أولويات في الأمر، وقال: "داعش هو عنصر تهديد بالنسبة إلى بلدنا، وهو يهددنا من داخل حدودنا ومن خارجها، هناك حديث أن نقوم نحن بعملية مع قوات التحالف، لكن هناك أمور ثلاثة مهمة بالنسبة لي، وهي: منطقة الحظر الجوي، والمنطقة المحمية من الإرهاب، وبرنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية".
داود أوغلو مع جبراس: حل مشكلة اللاجئين يبدأ من دمشق
أفادت صحيفة "يني شفق" بأن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، استقبل رئيس الوزراء اليوناني "أليكسس جبراس" في قصر "جانكايا" في لقاء استمر لمدة ساعة ونصف، حيث انتقلا بعدها إلى غداء عمل، ثم نظما لقاء صحفيا مشتركا بين الرئيسين.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن الرئيسين تكلما حول علاقة الصداقة التي تربط اليونان مع تركيا، وأكدا أن العلاقة بين الدولتين ليست حديثة وأن الخطوات ستتوالى من أجل رفع مستوى التعاون بين البلدين. وبينت الصحيفة أن الجانب الأكبر من النقاش دار حول أزمة اللاجئين.
وقال داود أوغلو: "لو لم يكن هناك نظام ظالم في سوريا لما خرج اللاجئون من ديارهم، وحين تكون المسألة في اللاجئين فإن هذه المشكلة تضع في مسؤوليتها الجميع تحت النظام الدولي. سنعمل بشكل مشترك مع اليونان من أجل حل المشكلة، لكن يجب ألا ترمى المسؤولية على عاتق اليونان وتركيا فقط. ليس من المناسب أن ترمى الحمولة على الدولتين. إن تركيا واليونان ضحيتان أيضا لمسألة اللاجئين هذه بنفس قدر اللاجئين".
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن داود أوغلو غضب من أحد الصحفيين الذي سأل عما إذا كانت تركيا تقوم بواجبها تجاه اللاجئين السوريين، حيث إنه بين أن هذا السؤال يجب أن يوجه إلى الأمم المتحدة التي لا تقوم بأي شيء منذ أربع سنوات وليس إلى تركيا التي عملت وما زالت تعمل ما بوسعها من أجل اللاجئين السوريين.