قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم الخميس، إن
فرنسا قد تواجه خطر حرب كيماوية أو جرثومية في حربها مع "المتطرفين".
وقال فالس أمام البرلمان: "يجب ألا نستبعد شيئا. أقول هذا في ظل كل الاحتياطات المطلوبة. لكننا ندرك ونضع في أذهاننا أن هناك أيضا خطر
الأسلحة الكيماوية أو الجرثومية".
وأضاف في كلمة أمام مجلس النواب سعى من خلالها لكسب التأييد لتمديد حالة الطوارئ: "إن خيال العقول المدبرة في ما يتعلق بسبل الموت لا حدود له".
وأضاف: "نحن في حالة حرب لم يعودنا التاريخ على مثلها، بل هي حرب جديدة في الداخل والخارج، الإرهاب هو السلاح الأول فيها".
ومع اتساع نطاق التحقيق في الهجمات التي تبناها
تنظيم الدولة في عدة مناطق من أوروبا، دعا فالس إلى اعتماد إجراءات سريعة من أجل تقاسم بيانات المسافرين جوا بين الدول الأوروبية.
وقال إن "علينا أكثر من أي وقت مضى اعتماد القائمة الأوروبية لركاب الرحلات الجوية... لضمان إمكان ملاحقة التحركات حتى ضمن الاتحاد الأوروبي، وهذا ضروري لأمننا المشترك".
في هذه الأثناء أعلنت قيادة الشرطة الخميس، أن عناصرها في فرنسا سيظل بإمكانهم حمل أسلحة حتى خارج إطار الخدمة.
وتابع التوجيه بأن عناصر الشرطة سيكون بإمكانهم استخدام أسلحتهم في حال اعتداء إرهابي، شرط أن يضعوا شارة الشرطة على ذراعهم "لتفادي أي بلبلة".
وكانت
هجمات باريس أوقعت في 13 تشرين الأول/أكتوبر 129 قتيلا على الأقل و352 جريحا.