خرج المطرب الإماراتي
حسين الجسمي عن صمته بعد أن شنت ضده حملة ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي واصفة إياه بـ"نذير شؤم" على كل من يغني له.
وكتب الجسمي على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" تغريدة قال فيها "أنتم ناسي وأهلي، ومنكم استمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح".
ويعود سبب اشتعال موجة السخرية التي طالت المطرب الإماراتي إلى تحقق "نبوءة" ساخرة لأحد المغردين الذي حذر سكان باريس من حدوث كارثة في بلادهم بعد إصدار الجسمي أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر أغنية "
نفح باريس" وهو ما وقع الجمعة الماضية، حيث تعرضت سبع مواقع في باريس لهجومات إرهابية خلفت ما يقارب 130 قتيلا وأزيد من 300 جريح.
واتهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حسين الجسمي عبر هاشتاغ يحمل اسمه بأنه نذير شؤم لأي بلد أو شخص يغني له، ودليلهم على ذلك أنه غنى لمصر في "بشرة خير" فأصبحت تعاني أزمات خانقة على جميع المستويات، وغنى لليبيا فتمزقت، وغنى للأردن فأصابها الفيضان، وغنى لوالدته فماتت، ولم يسلم الفريق البرشلوني من غنائه في "حبيبي برشلوني" فخسر إحدى البطولات، وغنى للحرم في "لما بقينا في الحرم" فسقطت إحدى الرافعات به ومات بعض الحجاج، على حد تعبيرهم.
وطالب الساخرون من الجسمي أن يغني لإسرائيل ولبشار الأسد على أمل أن يصيبهم الخراب.
وتلقى حسين الجسمي مساندة من صديقه المطرب والملحن الإماراتي فايز السعيد، حيث قام الأخير بنشر صورة عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام" جمعته بالجسمي، وعلق عليها بالقول "بصوتك إحساس الفرح، نهر النغم، روح المطر، دفء المطر، شموخ الجبل، وفاء الوطن، رائحة الصحراء، سمفونية الحب".
واتهم مغردون الجسمي بعدم تحليه بالروح الرياضية في تقبله لسخرياتهم، حيث دشنوا وسما جديدا بعنوان "#حزب_إلي_بلكهم_حسين_الجسمي" يحتجون من خلاله عن قيام إدارة حساب الجسمي بتويتر بحظرهم ، وطالبوه بأن يتحلى بروح التسامح لأن مثل هذه السخريات أمر طبيعي في مواقع التواصل، وأن مكانته لديهم كبيرة.
يذكر أن أغنية "نفح باريس" التي طرحها حسين الجسمي في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بقناته على "يوتيوب" حصدت أكثر من 800 ألف مشاهدة بعد أسبوعين فقط من طرحها، وهي من كلمات المرزم وألحان وغناء الجسمي.