دمر
الجيش المصري، مساء الإثنين، 12 فتحة نفق على الشريط
الحدودي مع قطاع
غزة، وضبط متسللين فلسطينيين، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
ووفق البيان الذي نشرته الوزارة على موقعها الرسمي جاء فيه "تمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير 12 فتحة نفق جديد على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وضبط متسللين فلسطينيين".
ومنذ عزل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، في تموز/ يوليو 2013، وما أعقب ذلك من هجمات استهدفت مقارا أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة
الأنفاق.
وبدأ الجيش المصري منذ منتصف الشهر الماضي، ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها شمال سيناء ورفح المصرية ضد مسلحين تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية.
وتعمل السلطات المصرية، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2014 على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدا في مدينة رفح، وبعرض 2 كيلو متر من أجل "مكافحة الإرهاب" كما تقول السلطات المصرية.