أكد استطلاع أراء أن 72% من
الإسرائيليين غير راضين عن أداء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو تجاه ما أسماه القائمين على الاستطلاع "موجة العنف"، في إشارة إلى الانتفاضة الثالثة التي تجتاح الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته قناة "الكنيست" الإسرائيلي، ونشرت نتائجه وسائل الإعلام العبرية، أن المجتمع الإسرائيلي يفضل أفيغدور
ليبرمان أو الوزير نفتالي بينيت أو يعلون في معالجة القضايا الأمنية، وليس نتنياهو.
وأكد كذلك على أن ثقة الإسرائيليين بنتنياهو آخذة في التراجع؛ حيث قال إن 72% من المجيبين على الاستطلاع غير "راضين عن معالجة نتنياهو لموجة العنف الحالية بين (إسرائيل) والفلسطينيين، في حين قال 27% إنهم راضون".
وفي إشارة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتجه أكثر فأكثر نحو التطرف، كشف الاستطلاع أن مجتمع الاحتلال يعبر عن دعمه لوزير الخارجية الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي لا يتولى أي منصب في الحكومة الحالية، معتقدين أن ليبرمان المتطرف "يستطيع معالجة قضايا الأمن بشكل أفضل".
وبحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، أجاب المشاركون في الاستطلاع على سؤال: من ترغب بأن تراه مسؤولا عن الشؤون الأمنية في دولة إسرائيل؟، انقسم المجيبون على هذا النحو:
أفيغدور ليبرمان: 22%
نفتالي بينيت: 18%
موشيه يعلون : 12%
بنيامين نتنياهو : 11%
يائير لبيد: 6%
يتسحاق هرتسوغ : 1%
لا أحد مما ذكر: 21%
وفي السياق ذاته، تتوافق نتائج هذا الاستطلاع مع استطلاعات أخرى بخصوص هذا السؤال الذي ذكر سالفا، إذ يعتبر ليبرمان من قبل الإسرائيليين "أكثر صرامة وتطرفا من نتنياهو، وهو المناسب للعمل ضد الفلسطينيين بمزيد من العزم".
وهناك أمر آخر جرى اختباره تؤكد وسائل الإعلام العبرية أنه "يقلق نتنياهو"؛ حيث يشير الاستطلاع، أنه لو عاد وزير التربية والداخلية الأسبق جدعون ساعر إلى الحياة السياسية، يمكنه الفوز على نتنياهو في الانتخابات الداخلية لقيادة الليكود.
وأبدى 42% من ناخبي حزب الليكود الإسرائيلي أنهم على استعداد لدعم "ساعر" إذا ترشح ضد نتنياهو لقيادة الحزب، في المقابل عارض ذلك 36% وقالوا إنهم لن يدعموا "ساعر".