أعرب أنصار
تنظيم الدولة في مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم الغامرة بسماع صوت الناطق الرسمي باسم التنظيم "أبو محمد
العدناني"، لا سيما أنه أكد على موقف التنظيم في نيته جر أمريكا لحرب برية، وتكفير الفصائل المعارضة، وإظهار أن "الدولة تزداد قوة يوما بعد يوم".
واعتبر أنصار التنظيم أن "كلمة العدناني لا تدع مجالا للشك بأن الدولة الإسلامية هي الثابتة على الحق، بينما الفصائل من حولها يتحولون وفقا لمصالحهم".
ولاحظت "
عربي21" تركيز جل أنصار تنظيم الدولة على الإهانات التي وجهها العدناني للظواهري، حينما وصفه بـ"السفيه".
حيث قال "الجيلاني" أحد أبرز أنصار التنظيم: "كأنه -العدناني- يقول للظواهري السفيه، نعم قهرا ومغالبة يا ظواهري، وهل يقام شرع الله إلا بالسيف يا سفيه".
وأضاف: "أبو ذر الصنعاني": "رد الشيخ العدناني على الظواهري موفق ومسدد بفضل الله، فالدولة لها ثقلها، وكلمتها محسوبة، والظواهري سفيه أحمق لا يستحق".
أما "يمني وافتخر بإسلامي" فقال: "الظواهري يبايع ميتا، ويدعو الأمة لمبايعة ميت، ويصدر سلسلة حلقات لمبايعة ميت، وكلاب القاعدة فرحون مستبشرون".
وبحسب "غريب السرورية"، فإن "كلمة الشيخ العدناني أوضحت مبدأ عظيما، وهو أهم ما جاء فيها على الإطلاق، أن الخلافة لا يهمها سوى رضا الله وحده، وليغضب من يغضب، فلا قيمة له".
إلى ذلك، شنت رموز جهادية هجوما عنيفا على تنظيم الدولة وناطقه "أبو محمد العدناني"، قائلين إنه "لم يعد ثمة مجال للشك في إجرام هذا التنظيم وضلاله، ووجوب قتاله".
الداعية السعودي ماجد الراشد، الذي يعمل بشكل مستقل في
سوريا، قال: "العدناني فاق مسيلمة الكذاب بالكذب، وفاق الطغاة بالاستعداد للإجرام، يحرض على قتل علماء المسلمين في وقت يفتي فيه أحبار اليهود ورهبان روسيا بقتل المسلمين".
وتابع: "يحرض على قتل عسكر المسلمين في الوقت الذي فيه عسكر اليهود يقتلون المسلمين ولا يحرض عليهم، يهدد بقتل المجاهدين في الوقت الذي لا تفرق فيه روسيا بين داعش والمجاهدين".
الشرعي في "
جبهة النصرة" علي العرجاني الملقب بـ"أبو الحسن الكويتي"، شبه "أبو محمد العدناني" بـ"أبي جهل"، قائلا إن مصير هذا التنظيم إلى زوال، "ومصيرهم في الآخرة أنهم كلاب أهل النار".
فيما سخر المنظر الجهادي هاني السباعي من كلمة العدناني، قائلا: "أين برك الدماء التي توعد بها الحرقوص المكشكش!، مر عامان وإيران على مرمى حجر من تنظيم الدولة!
البغدادي وحراقيصه في تبدد وخسار! هشش".
وتابع: "أتمنى أن يستمع الشيخ الدكتور الظواهري لكلمة العدناني، فتنظيم الدولة سرطان خبيث يفتك بجسد الأمة!، خوارج خونة! لا يجوز التعاون معهم!".
وأضاف: "هل رأيت تنظيما يتنفس كذبا، يتعاطى تكفيرا وتفجيرا! يقتات سفاهة وحماقة! يتجشأ خبثا وخيانة! إنه تنظيم البغدادي! خوارج خونة، حذار منهم".
بدوره، قال المنظر الآخر طارق عبد الحليم: "يقول المجنون الكشاش (نسبة لرواية تقول إن العدناني كان يكش الحمام) إنه سيفرق الجماعات! سبحان الله يعبد صنم الدولة، يدعو الله سبحانه لجمع المتفرق، وهو يدعو لتفتيت المجتمع إلا لدولته الكشاشية".
وقال الحساب الجهادي الشهير "مزمجر الشام" إن "لافروف يتوعد داعش في الإعلام، والعدناني يتوعد روسيا في الإعلام أيضا، وعلى الأرض يشن الطرفان هجوما منسقا ومتزامنا على الثوار!".
فيما اعتبر "أبو عبد الله الشامي" أمير حركة "فجر الشام" أنه "ما من مناط مكفّر اعتمدته جماعة الدولة في تكفير مخالفيها، إلا ووقعت فيه بصورة أوضح وأشد، وليس آخرها أحداث شمال حلب، والله أعلم".
وواصل "أبو مارية القحطاني"، الشرعي العام السابق لـ"جبهة النصرة"، هجومه المستمر على تنظيم الدولة، حيث قال في تعليقه على كلمة العدناني: "طه حمام (العدناني)، يوم كان قادة الجهاد الذين تصفهم بالسفاهة يجاهدون الروس كنت أنت أجيرا لدى الرافضة في لبنان، وكان الخليفة السامرائي عتال يتسكع في شوارع السيدة زينب، من السفيه؟! ألا تستحي على نفسك؟".
وكان "أبو محمد العدناني" وصف زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري بـ"السفيه"، كما توعد الفصائل بـ"شق صفها، وتمزيقها"، في كلمته الصوتية التي نُشرت الثلاثاء، وتابعتها "
عربي21" (
هنا).