نشر ناشطون سوريون بنودا قالوا إن المفاوض
الإيراني اقترحها على فصائل "
جيش الفتح" من أجل عقد تهدئة في مدينتي
الزبداني، ومضايا بريف دمشق، وبلدتي
كفريا، والفوعة الشيعيتين بريف إدلب.
ونوّه الناشطون إلى أن الطرف المفاوض من "جيش الفتح" لم يتجاوب مع المقترح الإيراني حتى مساء الأحد، متوقعين عدم الموافقة على بعض البنود مثل إخلاء الزبداني من المقاتلين، وغيرها.
وأوضح المقترح الذي اطلعت عليه "
عربي21" أن اتفاقية التهدئة ووقف إطلاق النار تشمل "الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، والقطع العسكرية المحيطة بها"، بريف دمشق.
كما تشمل "
الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، مدينة إدلب، رام حمدان، زردنا، شلخ"، في إدلب وريفها.
وأشار المقترح إلى أن الاتفاق إن تم سيتضمن مرحلة أولى يبدأ تطبيقها فورا بعد توقيع الاتفاق، ومرحلة ثانية تبدأ فور انتهاء المرحلة الأولى بعد ستة شهور.
والبنود هي بالإضافة بحسب المقترح المنسوب للمفاوض الإيراني:
- خروج كامل المقاتلين من بلدة الزبداني مع الراغبين بالخروج من عائلاتهم من منطقة الزبداني.
- الوجهة الوحيدة لخروج الشرائح كافة من منطقة الزبداني (مسلحين - جرحى - عوائل )، هي إدلب حصرا.
- تعمل حكومة إيران مع الحكومة اللبنانية على إخراج عائلات الزبداني التي هربت بطريقة غير قانونية إلى لبنان، وإعادتهم إما إلى سوريا مباشرة أو إلى تركيا، شرط أن يكون العدد بين أربعين وخمسين عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولى.
- خروج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشرة، والرجال فوق الخمسين من الفوعة وكفريا، بحيث لا يزيد العدد عن عشرة آلاف مواطن سوري.
- خروج كامل الجرحى قيد العلاج في الفوعة وكفريا، على أن يحتسب الذين يمكن معالجتهم في الفوعة وكفريا حال خروجهم من سقف العشرة آلاف.
- التعهد والالتزام بإطلاق سراح 500 معتقل من سجون النظام بعد إنجاز المرحلة الأولى، والبدء بمباحثات المرحلة الثانية وتفصيل هذا العدد 325 امرأة 25 حدثا 150 رجلا، دون الالتزام بأسماء محددة أو مناطق معينة، على أن تكون تواريخ اعتقالهم سابقة لـ 01-07-2015.
- تعتبر ساعة الصفر لسريان وقف إطلاق النار هي وقت البدء بتنفيذ المرحلة الأولى.
- يشمل وقف إطلاق النار الأمور التالية والالتزام من الطرفين:
أ- وقف كامل العمليات العسكرية وإطلاق النار من داخل مناطق "التهدئة" إلى خارجها، ومن خارجها إليها.
ب- وقف الطيران الحربي والمروحي، بما في ذلك إلقاء المساعدات من الطيران المروحي.
ج- وقف أي تحصين للدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهة.
د- وقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.
- تشمل التهدئة إضافة إلى وقف إطلاق النار إيقاف الخطوات العدائية؛ كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا.
- يتم خروج المسلحين من بلدة الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة (لا تحتوي سلاحا أو ذخائر)، يشمل السلاح الفردي الخفيف (المسدس)، وأحد الأسلحة التالية: "البندقية بأنواعها، القناصات بأنواعها، رشاش PKC، قاذف RPG" مع الوحدة النارية لها".
- يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني.
- يتم تنفيذ الاتفاق برعاية وإشراف وحضور الأمم المتحدة.
- يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته.
- تم الاتفاق أن تكون نقطة الاستلام والتسليم للداخلين إلى منطقة إدلب أو الخارجين منها هي بلدة مورك، أما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين.
- يتم خلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الوارد أعلاه التحضير اللوجستي لبدء تنفيذ الاتفاق.
- لا يشمل هذا الاتفاق خروج مسلحي مضايا، ولكن يسمح بإخراج الجرحى ذوي الحالات الصعبة الذين لا يمكن علاجهم داخل مضايا، ويحدد ذلك من خلال الهلال الأحمر تحت إشراف الأمم المتحدة.
- عوائل مسلحي الزبداني الراغبين في الخروج : يشمل العوائل كافة الراغبة بالخروج الموجودة في الزبداني - مضايا - بقين - سرغايا.
- بعد احتساب العدد الإجمالي الذي سيخرج من الفوعة وكفريا (نساء - أطفال - عجز - جرحى) والزبداني (جرحى - مسلحين - عوائل )، يتم تحديد دفعة من المنطقتين بما يتناسب والأعداد المحددة، وتكون نقطة مورك هي نقطة التبادل بالاتجاهين.
- يتم دخول فريق طبي إلى الفوعة وكفريا (تحدده الأمم المتحدة) لتحديد الجرحى الذين يمكن علاجهم داخل الفوعة وكفريا، ويرغبون بالخروج لاحتسابهم ضمن سقف العشرة آلاف.
- يتم تشكيل مجموعة عمل تشمل مندوبا من الأمم المتحدة، ومندوبا من إيران، ومندوبا من طرف المسلحين، لتعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل أي مشاكل قد تطرأ، وأن يوجد مندوبو الأمم المتحدة وإيران في دمشق، ويكون التواصل مع مندوب المسلحين.
- مع انتهاء المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح الـ500 معتقلة ومعتقل، وتثبت هدنة لمدة 6 أشهر في المناطق التي ذكرت في البند رقم 2.
- يتم مناقشة تفاصيل الهدنة وآليات ضبطها في أثناء اللقاء وجها لوجه.