تمكن جيش الفتح من قتل 12 عنصرا من الجيش النظامي وميليشيا حزب الله اللبناني، عند محاولتهم الفرار من قرية "
الفوعة" المحاصرة في ريف إدلب.
وذكرت مصادر من الكتائب المسلحة المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح أنهم "شنوا الأحد قصفا بالصواريخ على قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلي حركة "
أحرار الشام" المنضوية تحت لواء جيش الفتح، استأنفوا قصف قريتي الفوعة وكفريا السبت عقب انهيار الهدنة، التي شهدتها ثلاث مناطق في ريفي دمشق (
الزبداني) وإدلب (الفوعة وكفريا)، بين قوات المعارضة من جهة وقوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بموجب مفاوضات بين المعارضة السورية ووفد إيراني، جرى الإعلان عنه في 27 آب/ أغسطس الحالي، وشمل وقف القصف الذي تتعرض له بلدة "الزبداني"، الحدودية مع لبنان، مقابل إيقاف المعارضة استهداف قريتي "الفوعة" و"
كفريا" التي تتحصن فيهما قوات النظام.
يذكر أن الوفد الإيراني وممثلي أحرار الشام، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في 12 آب/ أغسطس الحالي، إلا أن المفاوضات لتمديد الاتفاق فشلت في الخامس عشر من الشهر، بسبب إصرار الجانب الإيراني على تهجير المدنيين من الزبداني ومحيطها.