دعا الدكتور أيمن
الظواهري زعيم تنظيم
القاعدة، جميع "المجاهدين" في سوريا والعراق إلى التعاون مع
تنظيم الدولة لصد "الحملة الصليبية"، في إشارة إلى التحالف الدولي.
وقال الظواهري إن التعاون مع تنظيم الدولة في وجه الحملة الصليبية لا يعني الاعتراف بشريعة دولتهم، أو خلافتهم، و"لكننا نتعاون معهم دفعا لصيال أعداء المسلمين، ونقف بجانب إخواننا حتى لو ظلمونا".
تصريحات الظواهري جاءت في الحلقة الثانية من سلسلة "الربيع الإسلامي"، التي عُرضت في وقت متأخر من مساء السبت، علما أن تاريخ تصويرها يعود إلى ستة شهور ماضية.
وأضاف: "خيارنا واضح وساطع كشعاع الشمس، وواضح وفاصل كحد السيف، إننا مع كل مجاهد في العراق والشام ضد الصليبيين، والعلويين، والرافضة والنصيريين، سواء أحسنوا إلينا أم أساؤوا".
كما أكد الظواهري تأييده ومباركته لما يقوم به تنظيم الدولة من "جهاد في العراق، وفتح مراكز دعوية، وغيرها، إلا أنه أوضح أن أصل دولة "
الخلافة" التي بنوا عليها تطبيق "الشريعة" باطل، وفق قوله.
وهاجم الظواهري نظيره
البغدادي بشكل غير مباشر، قائلا إن "خلافته بنيت على التفجير والتفخيخ والنسف"، قائلا أيضا إن "البغدادي عيّن خليفة بالسر، ودون مشاورة المسلمين".
وبالرغم من رفض تنظيم الدولة لأي محكمة شرعية بينه وبين الفصائل، طالب أيمن الظواهري من الفصائل و"الدولة" التحاكم للشرع أمام محكمة إسلامية مستقلة، وفق قوله.
وفي السياق ذاته، هاجم الدكتور أيمن الظواهري جماعة الإخوان المسلمين في مصر، قائلا إنها "تميّع الدين لتصل إلى السلطة"، مشبها إياها بحزب النور السلفي الذي يؤيد السيسي.