أعلنت مصادر في الشرطة
اليونانية أن رضيعا لعائلة مهاجرين توفي بعيد وصوله إلى جزيرة إغاثونيتيسي اليونانية السبت، بينما جرت مواجهات بين الشرطة ولاجئين في مرفأ ليسبوس شرق بحر إيجة.
وقال رئيس بلدية إغاثونيتيسي إيفانغيلوس كوتوروس، لشبكة التلفزيون اليونانية العامة، إن الرضيع البالغ من العمر شهرين توفي بعد ساعات على وصوله إلى الجزيرة قادما من السواحل التركية القريبة. وقد قبل في عيادة محلية لا تملك إمكانات كبيرة.
ولم تكشف السلطات أي تفاصيل عن هويته وأسباب وفاته.
وفي ليسبوس شمالا، في شرق بحر إيجة تصدت قوات مكافحة الشغب بخراطيم المياه لآلاف اللاجئين الذين كانوا يحاولون تجاوز الحواجز مساء، ليستقلوا سفينة تم استئجارها لنقل الواصلين إلى الجزيرة إلى أثينا، كما قال مصدر في الشرطة.
وأضاف أن لاجئا واحدا أصيب بجروح ونقل إلى المستشفى.
وفي وقت سابق نهارا، تظاهر آلاف اللاجئين والمهاجرين وهم يهتفون "
لجوء لجوء" أمام مركز الاستقبال الرئيس في الجزيرة، احتجاجا على بطء إجراءات التسجيل التي تؤخر نقلهم إلى أثينا. ورشق المتظاهرون رجال الشرطة بالحجارة.
وتؤكد سلطات الجزر اليونانية في شرق إيجة، وخصوصا ليسبوس وكوس، أنها تواجه تدفقا كبيرا للاجئين. وسجل في اليونان منذ كانون الثاني/ يناير الماضي وصول 230 ألف مهاجر عن طريق البحر.
ويؤدي وصول المهاجرين إلى توتر دائم مع الشرطة بسبب سوء التنظيم في استقبالهم ونقلهم إلى أثينا.
وفي ليسبوس التي تستقبل نصف هؤلاء المهاجرين، يدين اللاجئون والمنظمات غير الحكومية الفوضى المتزايدة في الأيام الأخيرة في إدارة الوضع من قبل السلطات.