عبداللهيان: الأسد جزء من أي حل في سوريا

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد جزء من أي حل سياسي لمستقبل سوريا، موضحا بذلك الموقف الإيراني الثابت تجاه حليفها الدائم.
 
جاء ذلك خلال لقاء جمع عبد اللهيان مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، الثلاثاء، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، حيث قال إن "أي حل للخروج من الأزمة يجب أن يقوم على أساس تطلعات شعب هذا البلد"، زاعما أن هذه التطلعات تتلخص ببقاء الأسد.

وشدد على أن الأسد "جزء من الحل في سوريا، وجزء من أي حل سياسي لمستقبل سوريا"، بالنسبة لإيران.

وأضاف أن "مكافحة الإرهاب في المنطقة وسوريا تحظى بأهمية بالنسبة لإيران، ونؤمن بضرورة أن يدعم الجميع سوريا، التي تحارب هذه الظاهرة الخطرة، ونرى أن للأمم المتحدة دورا مهما في ذلك".

بدوره، قال دي ميستورا إن مكافحة الإرهاب تحظى بأهمية خاصة، و"نحن على اطلاع بمواقف إيران في هذا الإطار".

وصرح بأن إيران من الدول المؤثرة في المنطقة، وأن بإمكانها أن تلعب دورا مؤثرا فيها، مضيفا: "نحن نسعى إلى طرح مبادرة للحل السياسي، وفقا لتطلعات الشعب السوري"، وفق ما نقلته على لسانه الوكالة الإيرانية.

يشار إلى أن إيران تعد حليفة النظام السوري، حيث تقدم له الدعم السياسي والعسكري، من تسليح وتمويل وتدريب.

يذكر أن عبد اللهيان كشف في وقت سابق -في تصريحات تناولتها "عربي21" حينها- أن إيران تعد مقترحات لحل الأزمة السورية، موضحا أنها وضعت مقترحا لحل الأزمة السورية ضمن مبادرتها لتحسين العلاقة مع دول المنطقة.

وبيّن أنه قد تم تبني مبادرتها من قبل الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى، مشيرا إلى أن إيران ستناقش هذا المقترح مع الجانب السوري والمسؤولين الروس.

وقال إن إيران كان لها مناقشات جيدة مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وأن له مقترحات سيقدمها قريبا إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشتها.