قال السفير الباكستاني الأسبق لدى بريطانيا أكبر أحمد، إن ما نراه بعد نصف قرن من ممارسات الحكومات في
العالم العربي هو انهيار الإسلام المعتدل بسبب عدم تقديم العدالة والقانون وانعدام الانضباط، علاوة على الحرمان من أبسط متطلبات التعليم والخدمات الصحية والوظائف.
وقال أحمد مؤلف كتاب "اكتشاف الإسلام"، إنه "كان يؤمن بأن الإسلام المعتدل الذي كان جزءا من تقاليدي سيتفوق في النهاية لأنه يضم العدالة والديمقراطية وحرية التعبير وقبول الأقليات واحترام القوانين والأنظمة.. لطالما رأيت تنافرا بين الإسلام المعتدل والإسلام الحرفي الذي يدعو أصحابه إلى تنفيذ حرفي لما في الكتاب المقدس وعليه فإن علينا الرجوع إلى القرن السابق وأن نتصرف كما كان الوضع عليه حينها بالإضافة إلى هؤلاء الذين يتبنون إسلاما مغلوطا بفهمه"، وفقا لـ"CNN".
وأضاف أنه كان من أكبر "الداعمين والمؤمنين بأن الإسلام المعتدل سيظهر على باقي التوجهات الإسلامية".
وأشار إلى أن "العديد من
الثورات نشأت في المناطق القبلية، وإننا نرى على امتداد العالم الإسلامي من المغرب إلى وسط آسيا أن هذه المجموعات تقوم بالثورات ضد حكوماتها، وهذا الأمر يزيد الوضع تعقيدا".