في هجوم غير مسبوق، من إعلامي مصري تجاه الشعب الفلسطيني؛ وصفت إعلامية مصرية حركة المقاومة الإسلامية (
حماس)، وذراعها العسكري كتائب "عز الدين
القسام" بأنهما: "صراصير".. كبيرها "شبشب".
وشنت المذيعة "دينا رامز" بقناة "صدى البلد" الفضائية المصرية، هجوما حادا على حماس، على خلفية أزمة الحمساويين الأربعة، الذين تعرضوا للاختطاف بسيناء، بعد تجاوزهم معبر رفح البري، وما أعقبه من إصدار الحركة بيانا بهذا الشأن، حين تعمدت إطلاق وصف "الصراصر" على حماس، وكتائبها.. أكثر من مرة!
وقالت المذيعة - خلال تقديمها برنامج "صباح البلد"، الأحد -: "سؤال: حد سمع قبل كده عن "صراصير" ممكن تهدد أسود، أو نملة تهدد فيلا؟".
وأضافت: "يعني الصراصير.. إحنا نحتسبهم كده أنهم حركة حماس، اللي طلعت علينا امبارح .. تهدد مصر بعد اختفاء أربعة من عناصرها.. الأول تعالوا نسأل سؤالا بسيطا لا يحتاج إلى أي ذكاء، ونوجهه إلى هذه الصراصير: عناصر حماس كانت بتعمل إيه في
سيناء؟".
وتابعت: إذا كان المستمع عاقلا.. ألستم أنت من صدعتمونا بالنفي المستمر الدائم، وأن حماس ليس لها أي تواجد في سيناء.. هؤلاء الأربعة طلعوا لنا من أين؟ وطلعوا لنا في المقدر من أين.. حماس منذ نحو أربعة أيام أعلنت اختفاء عناصرها في سيناء.. إيه اللي جابهم (أحضرهم) عندنا؟!
ثم عادت دينا رامز مرة أخرى، وقالت: "بلغ هذيان "الصراصير" حد أن أصدرت كتائب القسام امبارح (أمس) تهديدا صريحا بأن الذي جرى في سيناء من اختطاف عناصرها لن يمر مرور الكرام".
وعلقت بسخرية: "لا.. أنا خفت بصراحة، وحاسّة بقلق.. قلق بالغ يجعلني أسخر من كلامكم".
واستطردت: "لا أتكلم باسم دولة، ولا حكومة، وإنما كمواطنة.. فكروا بس تتمشوا ناحية الحدود المصرية، وإحنا عندنا ثقة في جيشنا ما لهاش (ليس لها) حدود، ومتأكدين أن الرد سيكون موجعا، وفي أماكن حساسة، وسيكون ردا رادعا، ضد كل صرصار تسول له نفسه يقترب شبرا واحدا من أرض مصر".
واختتمت الإعلامية المصرية سيل بذاءاتها بالقول: "الصراصير يا إما بتترش (تقصد بالمبيدات).. يا إما كبيرها "شبشب" (حذاء).. زنوبة، وكمان بوردة"!
ويذكر أن الفلسطينيين الأربعة الذين تعرضوا للاختطاف وهم على متن حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح في طريقهم إلى مطار القاهرة الدولي، وهو إجراء يخضع لسيطرة السلطات المصرية، ورقابة أجهزتها الأمنية، سيطرة ورقابة تامتين.