أعربت وزارة الخارجية
المصرية عن "قلقها الشديد" إزاء "تصاعد العمليات العسكرية في
سوريا... وتعريض المدنيين للخطر"، لكنها لم تدن النظام بشكل مباشر.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في تصريح صحفي، إن مصر تدين كافة "صور الإرهاب التي تستهدف ترويع المواطنين السوريين"، ودعا إلى حل سياسي للأزمة السورية.
كما أعرب عن إدانة مصر “لكافة صور الإرهاب والتطرف التي تستهدف ترويع المواطنين السوريين” ، مجددا الدعوة إلى الحل السياسي للأزمة السورية.
لكن تصريح المسؤول المصري كان حياديا، وأدان طرفي الصراع دون تحديد، ولم يتحدث عن
مجزرة دوما الأخيرة التي ارتكبها النظام.
وأشار المسؤول المصري إلى أن قوى المعارضة التي اجتمعت في القاهرة في حزيران/ يونيو الماضي اقترحت "خارطة طريق" إلى الحل السياسي التفاوضي، والتي ترى مصر أنها تشمل عناصر تسمح بالتوصل إلى الحل المطلوب إذا ما توافرت الإرادة السياسية لدى الأطراف السورية والمجتمع الدولي.