قالت صحيفة "الديار" اللبنانية إن رئيس مجلس الإفتاء الأعلى في
سوريا أحمد بدر الدين حسون تعرض للضرب من قبل شبان جزائريين أثناء إلقائه محاضرة في
الجزائر.
وأوضحت الصحيفة أن حسون كان يلقي محاضرة عن "السنة والانفتاح ومبادئ الإسلام"، إلا أن شبانا فاجأوه بالاعتداء عليه، ما استدعى تدخل الأمن الجزائري الذي أوقف العديد منهم.
وكان حسون بدأ زيارته إلى الجزائر قبل أربعة أيام، حيث التقى خلالها بوزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، محمد عيسى، مؤكدا أن سوريا تقف مع الجزائر في خندق واحد دفاعا عن الأمة بأجمعها".
وقال حسون خلال لقائه بوزير الأوقاف الجزائري: "سوريا استطاعت خلال خمس سنوات أن تصمد بشعبها وجيشها وقيادتها وأئمتها وعلمائها في وجه هذه الاعتداءات، وأن يد الله ستحميها".
وتبادل الطرفان الثناء على الموقف الرسمي للبلدين، حيث قال حسون إن الجزائر وقفت موقفا جيدا تجاه الثورة في سوريا، بعدم قطعها للعلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
يشار إلى أن زيارة حسون إلى الجزائر تسببت بموجة غضب شعبية جزائرية، بسبب استضافة "مفتي البراميل"، وفق تعبيرهم، في إشارة إلى حث حسون طيران
الأسد على قصف مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.