دشن نشطاء
مصريون عبر مواقع التواصل، وسما جديدا بالتزامن مع اقتراب افتتاح قناة السويس، حمل عنوان "أفكار للاحتفال بالقناة الجديدة".
وعبر الهاشتاغ؛ أبدى العديد من النشطاء سخطهم وسخريتهم من المعلومات المتناقضة والمتداولة عبر الصحف المحلية والقنوات الفضائية، عن طول "
قناة السويس الجديدة"، ونسب الإيرادات المتوقعة.
وتداول النشطاء عدة روابط للموقع الرسمي للقناة، تبين أن طول القناة يبلغ 72 كيلومترا، وهو ما اعتبره النشطاء تدليسا وتغريرا بالمواطن المصري، مشيرين إلى أن الشركة الهولندية Boskalis المشاركة في الحفر؛ ذكرت في بداية مقطع تسجيلي لها أن طول القناة يبلغ 34 كيلومترا.
وانتقد النشطاء في "
تويتر" و"
فيسبوك" ما تداولته الصحف المحلية من توقعات وصول إيرادات القناة الجديدة إلى 13.2 مليار دولار سنويا، مشيرين إلى تناقض هذا الرقم مع تصريحات سابقة لرئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش؛ قال فيها إن العائد سيكون 100 مليون دولار في السنة.
وتداولوا ما قالوا إنها "فضائح" حول القناة الجديدة، كشفها وكيل لجنة الخطة والموازنة في البرلمان المصري السابق، أشرف بدر الدين، في تصريحات لقناة الجزيرة.
وقال الإعلامي باسم خفاجي: "هل شفع النهر العظيم في مصر لمجرمها؟ هل سيغفر شعب مصر جرائم قذافي مصر؛ لأنه أنشأ تفريعة لقناة السويس؟ المشروعات لا تحمي الظلمة".
وتساءلت حركة شباب 6 إبريل: "هل تقفز تفريعة قناة السويس الجديدة بالإيرادات من خمسة إلى 100 مليار دولار، كما أعلنت دوائر الحكم في مصر؟".
واقترحت هبة خالد ساخرة: "نرمي السيسي في القناة؛ زي ما الفراعنة كانوا بيرموا البنات في النيل".
بينما اعتبر مصطفى عباس أن طول القناة لا يتناسب مع حجم الاحتفال المزمع انعقاده، والهالة الإعلامية التي أثيرت حوله، وقال: "بمناسبة الـ30كم؛ ممكن نجيب شوية بط يعوم قدام الزوار في الافتتاح".
وضم محمود شويخ مشروع القناة؛ إلى قائمة الحوادث التي جرت في النيل تحت حكم العسكر، فقال: "ممكن العسكر يحط حطام صندل الفوسفات الغارق، ومركب الوراق؛ على أول القناة، للتذكير بالإنجازات والتفوق".
وتساءل العديد من النشطاء عن مصير العوائد الماضية من القناة الحالية، وإلى أين تذهب، إضافة إلى مصير العوائد المتوقعة من التفريعة الجديدة.
وعبر هاشتاغ "
قول للسيسي شكرا"؛ قال الكاتب الصحفي سامي كمال الدين: "قول للسيسي شكرا، فقد عرفتنا قيمة
محمد مرسي اللي كنا بننتقده علشان إعلان دستوري وديمقراطية ومسار يناير.. مكناش نعرف انه هيجي واحد عبيط يقتلنا كلنا".
وقال الفلسطيني جاسم الشوا: "شكرًا عشانك سجنتني أنا واثنين مليون فلسطيني في غزة، وبتمنع الطلاب والمرضى من الخروج من غزة للدراسة والعلاج".