قالت وكالة "فارس نيوز"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن عصابة نسبت نفسها لداعش قامت باختطاف أفغانيين يقيمان في
طهران، وطالبت أقاربهما بدفع فدية مالية من أجل إطلاق سراحهما، قبل أن تتمكن الشرطة من توقيف العصابة.
وسجلت "فارس"، أن القصة بدأت حين تقدم أحد المقيمين من الجنسية
الأفغانية في طهران، ببلاغ في مخفر 118 بطهران، أبلغ خلاله عن اختطاف قريبيه "زكي" (19 عاما) و"شبير" (16 عاما) من قبل مجهولين طالبوا بمبلغ 1.8 مليار ريال ( الدولار29000 ريال).
وتابعت الوكالة أن مقدم البلاغ قال، إن زكي وشبير خرجا من البيت في الـ 16 من تموز/ يوليو الماضي للتبضع، إلا أنهما تأخرا في العودة، إلى أن وصلته رسالة نصية من مجهولين ادعوا أنهم أعضاء في تنظيم "
داعش" وحركة "طالبان" الإرهابيتين وأنهم سيقتلون الرهينتين في حال عدم الاستجابة لمطلبهم المالي.
وأضافت أن الخاطفين قاموا ببث صور على شبكة الإنترنت تظهر فيها معاملة قاسية للمختطفين بغية الضغط على أقاربهما نفسيا وترويعهم حتى يسارعون بتوفير المبلغ المطلوب مقابل إطلاق سراحهما.
وشددت على أنه بعد التحريات حددت مباحث طهران مكان المختطفين بعد أربعة أيام فقط في إحدى البنايات قيد الإنشاء في العاصمة، ليداهم فريق العمليات المكان، حيث عثر على "زكي" و"شبير" في الطابق الخامس فيما تم اعتقال المشرف على مراقبتهما ويدعى محمد (18عاما)، وكشف بعد التحقيقات عن باقي أفراد العصابة التي يحمل أعضاؤها الجنسية الأفغانية.
وقال عقيد المباحث آريا حاجي زادة، مساعد كشف الجرائم بمباحث طهران " إن ملف العصابة الخماسية تم إحالته إلى الشعبة 11، مع اعترافات الجناة".