تسلط صحيفة الشرق الأوسط الضوء على مقالة نشرتها "واشنطن بوست" قبل أيام لقيادي في حركة "
أحرار الشام" وتقول إنها أثارت تساؤلات حول محاولات إعادة تقديم الحركة المعروفة بقربها من "جبهة النصرة" في خانة المعارضة المعتدلة.
وتلفت الصحيفة إلى اعتبار البعض إياها ردا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي أكد في خطاب أخير له "الحاجة إلى شركاء معتدلين على الأرض في سوريا"، وأن الرسالة تمت بناء على نصيحة إقليمية لإعادة التواصل بين "أحرار الشام" والإدارة الأمريكية بعدما كانت قد انقطعت لفترة.
وتنقل الصحيفة عن عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة سمير النشار، أن الخطوة تدخل في خانة الجهود الإقليمية والضغوط التي تمارس على "أحرار الشام" للتخلي عن مشروع "الدولة الإسلامية" الذي دعت إليه منذ نشأتها والالتزام بالبرنامج الوطني.
وربط النشار ذلك بالحاجة إلى جيش وطني يجمع كل التوجهات، بما فيها الإسلاميون المعتدلون.
الطيران العراقي يقتل قائمقام الفلوجة
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر أمنية عراقية أن قائمقام قضاء الفلوجة وخمسة من مساعديه قتلوا في قصف للطيران العراقي استهدف موكب سيارات له في طريقه للهرب من مركز قضاء الفلوجة المحاصر من قبل القوات العراقية.
وقالت مصادر الصحيفة إن "السلاح الجوي العراقي وجه ضربة جوية استهدفت سيارتين تابعتين للدولة الإسلامية يستقلها قائمقام الفلوجة عبد القادر درع وخمسة من معاونيه على الأطراف الشمالية للمدينة في طريقهم للهرب من الفلوجة لاشتداد القصف المدفعي العراقي على المدينة".
وأوضحت المصادر أن "الغارة الجوية تسببت في قتل درع وخمسة من معاونيه فضلا عن تدمير السيارتين بالكامل وإحباط مخطط هروبهم من المدينة".
300 طن من سقيا زمزم لزوار المسجد النبوي
ينقل إلى الحرم النبوي من بئر زمزم في مكة المكرمة ما معدله 150 طنا في الأيام العادية، وتتضاعف الكمية لتصل إلى 300 طن يوميا في موسم العمرة والحج، وفقا لصحيفة عكاظ.
وتنقل الصحيفة عن الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات والإعلام في وكالة شؤون المسجد النبوي، أن عدد ناقلات مياه زمزم هو 29 ناقلة يتم تأمين أغطيتها ومحابسها بأقفال محكمة، وعند وصولها إلى موقع التفريغ تخضع المياه إلى فحص ومعاينة من قبل فني المختبر، قبل أن يتم تفريغها بالخزانات.
وأشار الحطاب إلى وجود أربعة خزانات أرضية أسمنتية، سعة كل خزان تقرب من 230 مترا مربعا، مزودة بعازل أسمنتي وجهاز مقياس المنسوب ووحدة تبريد، وهذه الخزانات مخصصة لماء زمزم المبرد.
40 مليون برميل نفط إيراني جاهزة لإغراق السوق
تنقل صحيفة الرأي الكويتية عن الموقع الإلكتروني الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، أن طهران ستعود لسوق النفط العالمية بكامل طاقتها فور رفع العقوبات عن بلاده عقب التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية.
وأوضح الموقع أن بلاده ستسعى لرفع طاقتها لتصدير الخام إلى أوروبا لأقصى مستوى ممكن واستعادة حصة تتراوح نسبتها بين 42 و43 في المئة في السوق الأوروبية كانت تتمتع بها إيران قبل فرض العقوبات.
وتنقل الصحيفة عن الخبير والمحلل محمد خضر الشطي تراجع أسعار النفط خلال اليومين المقبلين بنحو ثلاثة دولارات، بفعل توقيع الاتفاق النووي الإيراني.
ولفت إلى أن "إيران تمتلك مخزونا عائما يقدر عند 40 مليون برميل، وهو يعادل 1.3 مليون برميل يوميا إذا تم تصريفه خلال شهر، وهو بلا شك يزيد من المعروض والفائض، ما يعني خفضا إضافيا في الأسعار، وتسعير النفط في الأسواق الآسيوية على وجه الخصوص".
وأوضح الشطي أن اإران تستطيع رفع قدراتها الإنتاجية من 400 إلى 600 ألف برميل يوميا خلال أشهر وحتى قبل انتهاء عام 2015، ما يعني مزيدا من انخفاض الأسعار بمقدار دولارين إلى خمسة دولارات للبرميل.
المدخن فريسة سهلة لانفصام الشخصية
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية عن بحث يزيد من احتمال العلاقة بين السجائر ومرض انفصام الشخصية.
ووفقا للبحث، فإنه بعد تحليل شمل نحو 15 ألفا من مدخني التبغ و273 ألفا من غير المدخنين وعلاقة المجموعتين بداء الفصام، قال الباحثون إنه يبدو أن
التدخين يزيد فرص الإصابة بالمرض.
وتنقل الصحيفة عن جيمس مكابي، وهو خبير في الطب النفسي شارك في هذا البحث الذي أجري بمعهد الطب النفسي في كينغز كوليدغ بلندن للصحفيين، أن الاضطرابات النفسية التي أثرت على 100 شخص خلال الدراسة تبدأ عادة في سنوات المراهقة الأولى.
وأضاف أن "من أكثر أعراض المرض شيوعا اضطراب التفكير والإدراك، كما أن المرضى قد تكون لهم تجارب سابقة تتعلق بالأمراض النفسية".
وبحسب الصحيفة، فإن مكابي وفريقه البحثي قاموا خلال الدراسة بتحليل معدلات التدخين لدى من يصابون بالمرض لأول مرة، ووجد أن 57 في المئة منهم من المدخنين.
وتنقل الصحيفة تصريحات لروبين موراي، أستاذ أبحاث الطب النفسي بكينغز كوليدغ وشارك مكابي في البحث، قال فيها إن نشاط منظومة مادة الدوبامين في المخ قد يمثل أحد التفسيرات لعلاقة السببية المحتملة بين التدخين وانفصام الشخصية.