قال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة
الفلسطينية مفيد الحساينة، إن "
إسرائيل وافقت على إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار 663 وحدة سكنية تهدمت كليا خلال الحرب الأخيرة على قطاع
غزة، صيف العام الماضي".
وأوضح الحساينة، في تصريح صحفي، "أن السلطات الفلسطينية والإسرائيلية ومؤسسة UNOPS الدولية، توصلت لاتفاق حول آلية إدخال مواد البناء"، دون أن يكشف طبيعة هذا الاتفاق.
وعلى مدار 51 يوما تعرض قطاع غزة، الذي يُعرف بأنه أكثر المناطق كثافة للسكان في العالم، (1.8 مليون فلسطيني)، إلى هجوم عسكري إسرائيلي جوي وبري، أدى إلى مقتل 2147 فلسطينيا، من بينهم 578 طفلا، و489 امرأة، و102 مسنا، فيما أصيب 11 ألفا آخرين، قالت وزارة الصحة إن من بينهم ألف شخص باتوا يعانون من إعاقة دائمة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وحسب إحصائية، أعدتها وزارة الأشغال ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فإن عدد الوحدات السكنية المهدمة كليا، جراء الغارات الإسرائيلية، بلغت 12 ألف وحدة، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المهدمة جزئيا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.
ورغم مرور نحو عام على انتهاء الحرب الإسرائيلية، إلا أن عملية الإعمار لم تبدأ بشكل حقيقي، ولا يزال 22 ألف فلسطيني مشردين في مراكز الإيواء والمساكن المؤقتة، أو لدى أقاربهم، وفق إحصائيات وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.