أعلنت السلطات الصحية الأمريكية تسجيل أول
وفاة في الولايات المتحدة منذ 12 عاما بسبب
الحصبة، بعدما أدى هذا
المرض الفيروسي إلى التهاب رئوي قاتل لدى المريضة.
وأشارت مديرية
الصحة في مقاطعة كلالام كاونتي بولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة، إلى أن "الوفاة ناجمة عن التهاب رئوي سببه مرض الحصبة".
وأضافت أن "المرأة (المتوفاة) كانت تعاني مشاكل طبية أخرى عدة وساهمت الأدوية التي كانت تتناولها في إضعاف جهاز المناعة لديها".
ولم يتم الكشف عن اسم المريضة المتوفاة ولا عمرها.
ولفت البيان إلى أن "هذه المرأة أصيبت على الأرجح بفيروس الحصبة في منشأة طبية خلال فترة انتشار الوباء في مقاطعة كلالام".
وأوضحت السلطات أن المريضة لم تصب بالأعراض العادية للحصبة ولم يجر اكتشاف الإصابة إلا بعد وفاتها التي حصلت في الربيع.
وأشارت متحدثة باسم مديرية الصحة في المقاطعة لوكالة فرانس برس، إلى أن وفاة هذه المرأة ليست مرتبطة بوباء الحصبة الذي انطلق في كانون الأول/ ديسمبر، من مجمع ديزني لاند الترفيهي قرب لوس أنجلوس جنوب غرب الولايات المتحدة.
وسجلت حتى اليوم 176 إصابة بالحصبة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة هذا العام، بينها 117 مرتبطة بالوباء الذي انطلق في ديزني لاند، بحسب المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
وآخر وفاة ناجمة عن الحصبة في الولايات المتحدة، وهو مرض تم الإعلان عن القضاء عليه بالكامل في هذا البلد إثر حملات تلقيح، حصلت سنة 2003.
ويمكن أن تتسبب الحصبة بالتهابات تنفسية أو عصبية خطيرة، مثل التهابات الدماغ التي تؤدي أحيانا إلى الوفاة.