قصف طيران التحالف، الذي تقوده السعودية، الأحد، معسكرا للجيش موالية للحوثيين، قرب محافظة ريمة، غربي
اليمن، لأول مرة ما خلف قتلى وجرحى. كما قصف معسكرا تابع للقوات الموالية للرئيس المخلوع علي
عبد الله صالح.
ومعسكر الحوثيين واحدا من أكبر معسكرات الجيش الواقع بين محافظتي ريمة والحديدة (غربي اليمن) ويسيطر عليه مسلحو جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، منذ شباط/ فبراير الماضي.
مصادر تحدثت لـ"الأناضول" أن القصف خلف عشرات القتلى والمصابين وهروب أعداد كبيرة لمسلحي الحوثي من محيط المعسكر.
كما استهدفت الغارات مركز شرطة علوجة، الذي يسيطر عليه مسلحو الحوثي هو ا?خر، وسمعت أصوات انفجارات مخازن للأسلحة كان قد نقلها الحوثيون من معسكرات الجيش بمحافظة الحديدة إلى محافظة ريمة خشية قصفها من جانب طائرات التحالف، بحسب المصادر.
كما استهدف طيران التحالف المنطقة الأمنية لمديريتي "الجعفرية" و"كسمة"، الواقعتان على المدخل الغربي للمحافظة، بخمس غارات جوية وارتفعت ألسنة اللهب وسحب الدخان في سماء المكان بحسب مصادر.
وفي وقت لاحق، قصف طيران التحالف معسكراً موالياً للرئيس السابق "علي عبد الله صالح"، جنوبي العاصمة
صنعاء، حسب شهود عيان.
وقال الشهود في ، إن القصف استهدف "معسكر 48" الموالي لـ"صالح" في منطقة "حزيز" جنوبي صنعاء، وهو أحد أكبر ألوية الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) التي كان يقودها نجل صالح.
وأفاد شهود عيان، لصحيفة "عربي21"، أن ألسنة اللهب تصاعدت من معسكر الاحتياط، حيث توجد دار الرئاسة اليمنية، عقب استهدافه من قبل مقاتلات
التحالف العربي.
وأضاف الشهود أن "صواريخ انطلقت من مستودع الصواريخ بعدما استهدفه التحالف العربي، تجاه منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة اليمنية، أعقبتها انفجارات عنيفة هزت المناطق.
وكان طيران التحالف شن، صباح الاحد، غارات على كلية الطيران في الضاحية الغربية من العاصمة صنعاء.
وبين الحين والآخر، يقصف طيران التحالف معسكرات ومخازن للأسلحة، يقول إنها توالي الرئيس السابق "علي عبد الله صالح" وجماعة الحوثي، اللذين يخوض التحالف العربي بقيادة السعودية ضدهما حرباً منذ أواخر آذار/ مارس الماضي.