قتل ما لا يقل عن 261 من ضباط وعناصر
قوات النظام السوري، وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، منذ بدء المعارضة الهجوم على مدينة
جسر الشغور وريفها في
إدلب شمال غرب البلاد، وحتى منتصف ليل الأحد، وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن من بين القتلى 90 ضابطا على الأقل، من ضمنهم اللواء محيي الدين منصور قائد القوات الخاصة في النظام السوري، و11 ضابطا برتبة عميد، و11 عقيدا، وثلاثة ضباط برتبة مقدم، وعشرة ضباط برتبة رائد، و25 ضابطا برتبة نقيب، و29 ضابطا برتبة ملازم أول.
وأوضح المرصد السوري أنهم قتلوا جميعا خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة السورية في مدينة جسر الشغور، التي أفضت إلى سيطرة المعارضة على محيط
المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور، ومحيط قرية الكفير.
وقال المرصد إن الاشتباكات أسفرت عن نحو 300 مفقود وأسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
والفصائل المعارضة التي تقاتل هناك، هي:حركة أحرار الشام، وجبهة النصرة، وجبهة أنصار الدين، وجيش الإسلام، وأجناد الشام، وألوية الفرقان، وأنصار الشام، والحزب الإسلامي التركستاني، وجنود الشام.. وفق المرصد السوري.
يذكر أنه في نيسان/ أبريل الماضي، تمكنت فصائل "معركة النصر" من تحرير مدينة جسر الشغور بالكامل، وأحكمت حصارها على المشفى الوطني الذي تحصن فيه أكثر من 200 من قوات النظام، بينهم مسؤولون بارزون لم يُعرف مصيرهم بعد تحرير المشفى.